قال مسؤول أمني محلي عراقي، الثلاثاء، إن عشرات الأسر تمكنت من الهرب من الرمادي ولجأت الى معسكر للجيش في جامعة الأنبار غرب المدينة.
وأوضح رئيس اللجنة الأمنية بمجلس قضاء الخالدية، إبراهيم الفهداوي، أن “عشرات الأسر من أهالي الرمادي تمكنت من الخروج من المدينة هربا من داعش والحصار الذي فرضه التنظيم عليهم منذ ستة أشهر بعد سيطرته على الرمادي”، بحسب “الأناضول”.
وأضاف الفهداوي أن “تلك الأسر لجأت إلى القوات العراقية في جامعة الأنبار للاحتماء بها بعدما عانت من الويلات على يد عصابات داعش”.
وأشار إلى أن “تلك الأسر خرجت تحمل رايات بيضاء وغالبيتها من الأطفال والنساء، وتم تدقيقهم وتفتيشهم أمنيا لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش معهم”.
وبين الفهداوي أن “القوات العراقية سمحت للأسر بالتوجه إلى مناطق الخالدية والحبانية والرحالية وجرف الصخر وعامرية الفلوجة ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات العراقية بالأنبار”.
وبالرغم من خسارة “داعش” للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار منذ مطلع العام 2014.