اتهم شيوخ عشائر محافظة ديالى، شرق العراق، الأربعاء، عناصر قوات الحشد الشعبي (ميليشيات موالية للحكومة) بحرق قرية في جبل حمرين (80 كم شمال شرقي بعقوبة).
وقال الشيخ، عبد الرزاق الشمري، في تصريح صحافي، إن “الحشد الشعبي ارتكب جرائم غير إنسانية، في جرف الصخر والانبار، وتحول بعد ذلك الى محافظة صلاح الدين ومدينة بيجي وحتى تحول إلى أطراف جبل حمرين في الآونة الأخيرة”.
وأضاف أن “المناطق التي يسيطر عليها الحشد الشعبي، دمرت بشكل كامل، وان الحشد يهدف إلى تدمير المناطق السنية”.
وأشار الشمري إلى أن “الهدف من تأسيس الحشد الشعبي، هو رفع الهلال الشيعي الإيراني في المناطق السنية”، مؤكدا أنه “بعد القضاء على داعش في العراق، فإن الحشد الشعبي سيتوجه الى مناطق إقليم كردستان ليعيد فيها ما ارتكبه في المناطق السنية”.
من جانبه، نفى المتحدث باسم الحشد الشعبي، احمد الاسدي ، قيام الحشد الشعبي بحرق البيوت او حرق قرية في جبل حمرين، مؤكدا أن الحشد الشعبي يهدف الى تحرير المناطق من تنظيم داعش.
وأضاف أن “بعد تحريره المناطق، فإن الحشد الشعبي يساعد النازحين، للعودة الى منازلهم، وان الصور المنشورة لقيام الحشد الشعبي بحرق البيوت مفبركة وغير حقيقية ” وذلك بحسب موقع رووداو الإخباري.
وأصدر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، قرارا بتجميد عمل مليشيات “سرايا السلام” في محافظة ديالى بسبب تورط عناصر من جماعته بعمليات اختطاف وابتزاز للسنة في المحافظة.