إهانة أردوغان.. تهمة تستوجب المحاكمة والسجن في تركيا

 كثرت في الآونة الأخيرة المحاكمات التي طالت عشرات المواطنين الأتراك بتهمة إهانة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعضهم إعلاميين وفنانين بارزين، وسط مطالبات لحقوقيين برفع القيود عن حرية التعبير في تركيا.
وتصل تهمة إهانة رئيس الجمهورية، إلى السجن عدة أعوام، وكثرت هذه المحاكمات  منذ وصول أردوغان إلى القصر الرئاسي في غسطس 2014، ولم يكن انتقاد أردوغان في السابق، يصل إلى درجة المحاكمة والسجن.
وآخر تلك المحاكمات تجري بحق جنكيز جاندار، أحد أبرز الكتاب الصحافيين في تركيا، الذي رفع محامي أردوغان، دعوى قضائية ضده، يتهمه فيها بإهانة شخص موكله.
وتتضمن الدعوى اتهامات لجاندار، بنشر عبارات مسيئة لأردوغان، ضمن مقالاته المنشورة في صحيفة “راديكال” التركية.
وجاء في مذكرة الاتهام التي قدمها المحامي أحمد أوزيل، للنيابة العامة في إسطنبول أن “هناك اعتداء بصورة واضحة على الحقوق الشخصية لموكلي رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، عن طريق إهانته عبر وسائل الإعلام”.
وسبق أن أحيل المخرج التركي المشهور، مصطفى ألطي أوكلار، منتصف مارس الماضي، إلى المحكمة على خلفية إهانته لشخص أردوغان، ووصفه بأنه “يعاني اضطرابات في الشخصية”.
كما اعتقلت الشرطة التركية، 3 مواطنين، بتهمة إهانة أردوغان عبر موقع “تويتر”، ليحالوا إلى القضاء فيما بعد.
وفي يونيو الماضي، قضت محكمة تركية، على طالبَين يبلغ كل منهما من العمر 17 عاماً، بغرامة مالية في قضية رفعت ضدهما بتهمة إهانة أردوغان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *