إضراب 44 لاجئاً عن الطعام لاعتقالهم في جمهورية التشيك

أعلن 44 لاجئا إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم في جمهورية التشيك في مخيم “لاون-دراهونيتش” بمنطقة “شمال بوهيما”.
وحسب الوكالة التشيكية الرسمية (سي تي كا)، أمس الأربعاء، أصدر اللاجئون ومعظهم عراقيون بينهم صومالي واحد، بياناً قالوا فيه، إنهم محتجزون دون مبرر منذ فترة طويلة، موضحين أنهم فروا من الحروب في بلادهم ليواجهوا حرباً جديدة هنا “نشعر أننا نتعامل معاملة الوحوش”.
وقال القس “ميكولاس فيمتال” الوسيط بينهم وبين وكالة الأنباء، إن “اللاجئين أعربوا عن مخاوفهم من ترحيلهم لبلادهم الأصلية مرة أخرى لأنهم يعيشون ظروفا شبيهة بالسجن”.
 وكانت  المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج، قد أصدرت آواخر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قراراً يطالب جمهورية التشيك بتوفير مسكن لأسرة أفغانية مهاجرة تتكون من 5 أفراد معتقلة بمركز (بيلا بود بيزديزيم)، مؤكدة ارتكاب السلطات التشيكية لانتهاكات حقوق إنسان بحق لاجئين.
وقرر 123 لاجئاً في في أكتوبرالماضي، رفع دعوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد جمهورية التشيك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان جراء سوء أوضاع إقامتهم وسوء معاملة السلطات لهم.
وتدافع السلطات التشيكية عن اعتقالها للاجئين، بأنهم دخلوا البلاد دون تأشيرة، وأن من حق المجتمع معرفة هوية هويتهم.
جدير بالذكر أن السلطات التشيكية تعتقل حوالي 800 مهاجر بينهم 160 طفلا بتهمة السفر بدون تأشيرة صالحة.
وفي  فاليتا عاصمة مالطا، طالب رئيس النبيجر “مامادو إيسوفو”، أمس، الأوربيين بمزيد من الأموال للحد من أزمة اللاجئين المأسوية.
وأضاف في تصريحات صحفية نقلها التليفزيون النمساوي( او أر إف)، دول العبور والمقصد تحتاج إلى التعاون والعمل معاً، مشيرا إلى أن الاتحاد الاوروبي والدول الافريقية تريد الاتفاق على خطة عمل في المستقبل.
وتبدأ، اليوم الخميس، وعلى مدى يومين قمة الاتحاد الأوروبي – أفريقيا، بمشاركة ستين دولة، يناقشون خلالها ازمة الهجرة.
وقال رئيس النيجر باعتبار أن بلاده دولة عبور للمهاجرين، إن بلاده مستعدة لاستقبال المهاجرين العائدين، مؤكدا استعداده لإجراء محادثات حاسمة مع الاتحاد الأوروبي، وأوضح أن صندوق الاتحاد الاوروبي – أفريقيا  لايمكن أن يغطي جميع الاحتياجات.
جدير بالذكر ان المفوضية الأوروبية اعتمدت مبلغ 1.8 مليار يورو لصندوق الاتحاد الأوروبي- أفريقيا من أجل مكافحة اسباب الهجرة في دول المنشأ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *