يا دمشقَ الياسمينِ ليتَ شعرِي
بلسـمٌ بُشفي جـراحَ الياسميـنِ
آهِ مِـن سـوطِ النّـجيـعِ قد غـزا
موطنِي المطعونَ غدراً قبل حينِ
خَـبِّـريني يا دمشـقُ عن غــدي
دونـك الدّنيـا ظـلامٌ يعتـرينـي
و البَسِيـني ثـوبَ روحٍ يـا أنـا
إنّني قد مـتُّ شوقـاً فاحتويني