أعلنت فرنسا اليوم الخميس، مقتل العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعود، بعد أن تم التعرف على جثته من بين قتلى مداهمة سان دوني شمال العاصمة الفرنسية.
وجاء التأكيد في بيان صادر عن المدعي العام فرانسوا مولان ذكر فيه أن جثة أباعود عثر عليها في المبنى الذي داهمته قوى الأمن الفرنسية في عملية استمرت لساعات وانتهت بمقتل شخصين واعتقال سبعة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد أكدت في وقت سابق نقلا عن مسؤولي مخابرات لم تسمهما نبأ مقتل أباعود.
يعتقد المحققون الفرنسيون أن عبد الحميد أباعود، المغربي الأصل، البلجيكي الجنسية، هو العقل المدبر وراء هجمات باريس التي قتل فيها 129 شخصا.
وكان يعتقد فيما سبق، أن أباعود موجود في سوريا.