هرب حوالي ألف عائلة مسيحية أشورية من منازلها في شمال شرق سوريا بعد أن خطف تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) عشرات الناس من مجتمعاتهم مطلع الأسبوع الجاري، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء، 25 شباط/فبراير.
مقالات ذات صلة
المرصد السوري: داعش خطفت 90 مسيحياً في سوريا
أحد فروع القاعدة يحتجز عشرات الأكراد السوريين رهائن
مسيحيون عراقيون في لبنان يروون ممارسات داعش الوحشية
ومنذ يوم الاثنين، لجأت 8000 عائلة إلى مدينة الحسكة فيما توجهت 150 عائلة أخرى إلى القامشلي وهي مدينة كردية على الحدود مع تركيا، حسبما ذكر أسامة إدوارد، مدير شبكة حقوق الإنسان الأشورية ومقرها السويد.
وقال إدوارد لوكالة الصحافة الفرنسية إنه بحسب مصادره من الناس، خطف عناصر داعش “بين 70 و100 شخصاً معظمهم من النساء والأولاد والكبار في السن”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان سابقاً إن مقاتلي داعش أخذوا 90 مسيحياً أشورياً رهائن في محافظة الحسكة .
وذكر إدوارد أنه يوم الأحد، “دخلت عناصر داعش المنازل حوالى الساعة الرابعة فجراً بينما كان الجميع نائمين”، مضيفاً أن الرهائن أخذوا إلى الشدادي وهي من معاقل داعش.
وأشار إلى أن عناصر التنظيم ضايقوا القرويين الأشوريين على مدى أسابيع عديدة وهددوا بإزالة الصلبان من الكنائس .
ومنذ يوم الاثنين، احتجزت داعش ما لا يقل عن عشرة قرية في المنطقة، حسبما قال إدوارد.
ولفت إلى أن “داعش تخسر أراضيها بسبب الضربات التي ينفذها التحالف الدولي واحتجزت رهائن لاستعمالهم كدروع بشرية”.