علن رئيس اللجان العليا المنظمة لمعرض ومؤتمرات الدفاع الدولي (آيدكس 2015)، اللواء الركن الدكتور عبيد الكتبي، أمس، عن صفقات عسكرية بقيمة 2.534 مليار درهم، تم إبرامها مع شركات وطنية ودولية لصالح القوات المسلحة، وبذلك يصبح إجمالي الصفقات باليومين الماضيين 15 ملياراً و969 مليون درهم.
30 ابتكاراً إماراتياً
عرضت لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، خلال مؤتمرها الأول الدفاع للابتكار والتكنولوجيا (دايتك 2015)، والذي أقامته على هامش معرض الدفاع الدولي (جايتكس 2015)، 30 ابتكاراً ضمن مشروع «ابتكارات من #الإمارات»، تم دعمها من خلال برنامج تكامل لدعم الابتكار في أبوظبي، وتضمنت ابتكارات في المواد المتقدمة، والتكنولوجيا النظيفة، والإلكترونيات، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، والتطبيقات الصناعية.
«الياه سات» تدعم البحرين
وقعت «الياه سات» للاتصالات الفضائية مزود الاتصالات الفضائية متعددة الأغراض، التابعة والمملوكة لشركة مبادلة، عقداً يتضمن تزويد قوة دفاع البحرين بدعم شامل في مجال الاتصالات الفضائية. وبموجب العقد، ستتكفل «الياه سات» بتقديم خدمات متخصصة، تلبي جميع الجوانب المطلوبة بما في ذلك الأجهزة والتغطية للنطاق الترددي (KA-BAND)، فضلاً عن التدريب على استخدام هذه التقنية.
«آيسنار 2016» يطلق برامج جديدة
تشارك وزارة الداخلية، بالتعاون مع شركة ريد للمعارض، بجناح خاص، للتعريف بمعرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر (آيسنار 2016)، ضمن فعاليات «آيدكس 2015». ويعتبر معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر (آيسنار)، الذي يعقد في أبوظبي خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس 2016، منصة تغطي قضايا السلامة وأمن المعلومات، تحت مظلة واحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا.
محاكاة أرض المعركة
استعرضت شركة «تاليس»، المتخصصة في مجال تكنولوجيا الدفاع والأمن والفضاء والطيران والنقل، خلال المعرض، أحدث منتجاتها في قطاع الدفاع والأمن، ومنها برنامج ثلاثي الأبعاد يتيح محاكاة أرض المعركة. وتتبنى الشركة تقديم أفضل الحلول لتحقيق الأمن والأمان. وتضم فريق عمل، 30% منه مواطنون، واختيرت الشركة لتكون من أولى الشركات التي تنضم إلى شركة #الإمارات للصناعات العسكرية (EDIC).
في السياق ذاته، كشفت شركات وطنية متخصصة في الإنتاج العسكري، عن ثلاثة مشروعات إماراتية جديدة، ستسهم في تطوير المنظومة الدفاعية، تتضمن إنشاء مركز لتمديد العمر الافتراضي للذخائر، ومصنع جديد للمدرعات، ومشروع مواءمة 750 آلية عسكرية.
واستعرض اللواء الكتبي، خلال مؤتمر صحافي أمس، الصفقات التي توصلت إليها القوات المسلحة، وهي صفقة مع شركة «أمروك» المحلية لصيانة جميع طائرات قيادة الطيران المشترك بقيمة مليارين و300 مليون درهم، وصفقة مع شركة «آدامي» المحلية، لتوفير قطع الغيار للطائرات غير المأهولة بقيمة 24 مليون درهم، وعقد صيانة مع «ثالس أدفانست سوليوشن» لشراء قطع غيار لأجهزة إشارية وملحقاتها، وتقديم الإسناد الفني بقيمة 18 مليون درهم.
وكشف أنه يتم حالياً التفاوض مع شركة «ATK» الأميركية لشراء وتركيب أنظمة استشعار إطلاق نيران للطائرات (HOSTILE FIRE INDUCTION)، وجارٍ الانتهاء من الإجراءات التعاقدية بقيمة إجمالية 192 مليون درهم.
وأكد الكتبي أن الشركات الوطنية تلقت العديد من الاتصالات من دول عربية وأجنبية، لبيع آليات ومنتجات حربية، وهناك تواصل مستمر مع الشركات والزبائن في هذا الإطار، مشيراً إلى أن المنتجات الوطنية تلقى تجاوباً واستحساناً من الشركات، نظراً لجودة المنتجات وتطورها.
وأشار إلى أن صفقات القوات المسلحة، سواء من حيث التسليح أو المنتجات التكميلية من الشركات المحلية، لا تعتمد فقط أنها تدعم وتشجع الصناعات الوطنية، لكن أيضاً يعتمد اختيارها على الجودة والكفاءة وطرق التصنيع الحديثة، والتي تضاهي مثيلاتها من المنتجات العالمية، مشيراً إلى أن الشركات الوطنية أصبحت منافساً لكبرى الشركات العالمية.
وأشار إلى أن سر نجاح الشركات المحلية في التصنيع الجيد لمختلف أنواع المعدات والآليات العسكرية، يعود لاستفادتها من تجارة وخبرة الشركات العالمية.
إلى ذلك، كشفت شركات وطنية متخصصة في الإنتاج العسكري، عن ثلاثة مشروعات إماراتية جديدة، ستسهم في تطوير المنظومة الدفاعية، تتضمن إنشاء مركز لتمديد العمر الافتراضي للذخائر ومصنع جديد للمدرعات، ومشروع مواءمة 750 آلية عسكرية.
وكشف مدير إدارة تطوير الأعمال بشركة «بركان» لأنظمة الذخائر، التابعة لشركة #الإمارات للصناعات العسكرية (إديك)، عبدالله محمد العوضي، أن الشركة بصدد تأسيس مركز إماراتي، لخدمة وتمديد العمر الافتراضي للذخيرة المنتهية الصلاحية، والتي قارب عمرها الافتراضي على الانتهاء، مشيراً إلى أن التأسيس سيبدأ خلال العام الجاري، والمدة الزمنية للمشروع تبلغ ثلاث سنوات، وذلك لتغطية أنواع مختلفة من الذخائر.
وأكد العوضي، لـ«#الإمارات اليوم»، أن الشركة تسعى لافتتاح خطوط إنتاج جديدة، لتصنيع جميع القطع المتعلقة بقنابل الطائرات داخل #الإمارات، وتلبية جميع احتياجات العملاء عن طريق استخدام نظام تعبئة المتفجرات الأقل حساسية للمنتجات، وخطة أخرى لفتح مجال التسويق الخارجي والتصدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح العوضي أن «بركان» طورت منتجاً جديداً لذخيرة الـ40 ملم، فائقة ومتوسطة السرعة، مع إجراء اختبارات التأهيل والمطابقة في #الإمارات، ليصبح المنتج إماراتياً 100%، ويمتلك مواصفات مميزة غير موجودة في السوق، بالإضافة إلى تطوير ذخيرة جديدة من نوع 60 ملم، إذ تسعى الشركة ضمن استراتيجيتها، التي بدأتها العام الماضي، لتصنيع معظم القطع والمكونات في #الإمارات، بالتعاون مع القطاع الخاص.
ولفت إلى أن «بركان» تُعد الشركة الوحيدة في المنطقة، التي لديها إمكانات التخلص الآمن من الذخائر منتهية الصلاحية، موضحاً أنها وسعت الحلول المتقدمة، لتشمل جميع الخدمات المرتبطة بالذخائر، بما في ذلك إتلاف المنتهية الصلاحية، والتي لا يمكن زيادة العمر الافتراضي لها، إذ جرت تهيئة منشآت «بركان»، لتتيح إجراء الفحوص والاختبارات، قبل البدء في عملية تفكيك الذخائر.
وأكد أن الشركة، تماشياً مع رؤية قيادة الدولة، بدأت التركيز على تطوير مهارات الموظفين وتدريب الكوادر المواطنة، سواء من خريجي الجامعات والمعاهد، أو المدارس الثانوية، أو خريجي تخصص الهندسة، للعمل كفنيين، ومتخصصين والتركيز على تنمية روح الابتكار لديهم، وإيجاد الحلول الناجحة التي يبحث عنها العملاء.
فيما كشفت شركة «نمر» المتخصصة في الآليات الحربية المدرعة، والتابعة لشركة توازن القابضة، عن مشروع إنشاء مصنع جديد، بهدف مضاعفة إنتاجها من المدرعات العسكرية، لتلبية الطلب المتنامي عليها محلياً وعالمياً.
وأوضحت المهندسة بالشركة، نورة الشامسي، أن المصنع الجديد جارٍ العمل على إنشائه حالياً، وسيكون على مساحة 138 ألفاً و250 متراً مربعاً، وتشغل مساحة خطوط الإنتاج 40% من المساحة الإجمالية للمصنع، وسيتم تخصيص 40% من المساحة كساحة عرض للمنتجات للتجارية وعقد الصفقات، فيما ستحتل المباني الإدارية الخاصة بالتصميم والتدريب والإدارة مساحة الـ20% المتبقية.
وأشارت إلى أن المصنع سيتم استلامه في أغسطس المقبل، على أن يبدأ الإنتاج نهاية العام الجاري، حيث سيعمل المصنع بدورة إنتاج كاملة «تصميم المركبات، والتطوير، والاختبار، والإنتاج التسلسلي».
فيما كشفت شركة #الإمارات للأبحاث والتكنولوجيا المتقدمة (earth)، عن مشروع لمواءمة 750 آلية وتطويرها وتكييفها لتتناسب مع البيئة الإماراتية، ويضم المشروع آليات متعددة الأنواع والجهوزية.
وقال مدير دعم الخدمات التجارية، هزاع عبيد العبدولي، إن المشروع يهدف إلى قيام الشركة بعمل تعديلات على اجهزة مختلفة التكنولوجيا الداخلية والخارجية، وتركيبها على معدات وأجهزة عسكرية، سواء آليات أو طائرات، وذلك بناء على احتياجات القوات المسلحة، أو عملاء الشركة، مشيراً إلى أن الشركة مختصة بتطوير الأبحاث المتعلقة بالأمور الفنية العسكرية، المرتبطة بالسلاح الجوي والبري والبحري.
وتقوم الشركة بإنتاج منظومة الرماية الآلية، ونظام تعزيز رؤية القائد، ونظام تحسين الرؤية للسائق، والأهداف البحرية والبرية ذاتية الحركة، والآليات البرية ذاتية الحركة، وعمل مواءمة لآليات عسكرية، وإضافة أجهزة للاتصالات الرقمية، وقاذفات قنابل دخانية، وقواعد داخلية لتثبيت الأسلحة، ومنصة للرامي.
وقال المهندس في الشركة، خالد أحمد الشحي، إن الشركة تهدف إلى توفير الأمن والحماية لأفراد القوات المسلحة، من خلال ابتكار وتوفير التكنولوجيا الحديثة، لذلك قمنا بتطوير المدرعة الأميركية «MATV»، وإدخال بعض التعديلات عليها تضمنت إضافة برج علوي للمدرعة وخزانات مياه وديزل، وذخائر للاستخدام في العمليات والاشتباكات، بالإضافة إلى تعديلها من الداخل، لتتناسب مع أجهزة الاتصال والاستقبال المستخدمة في القوات المسلحة الإماراتية، بجانب إضافة منصات إطلاق القذائف الدخانية الساترة، وبعض الأجهزة البصرية لمساعدة السائق على قيادة الآلية وزيادة نسبة التحكم فيها.