قالت عضو مجلس النواب العراقي ساجدة محمد عبدالكريم بأن الحكومة العراقية ترتكب أخطاء في طريقة تعاملها مع اللاجئين في مخيم ليبرتي.
وأوضحت بأن فرض الحصار الطبي الذي يعيق حصول مرضاهم على الحق في العلاج، والذي أدى لوفاة عدد منهم يعتبر تصرف لا يقبله الدين الإسلامي الحنيف، ولا الشرائع والقوانين الإنسانية الدولية.
وأفادت بأن على الحكومة العراقية أن تحسن معاملتهم وفق قوانين الدولة العراقية، والقوانين الدولية التي توصي باحترام حقوقهم الإنسانية، والتعامل معهم بشكل إنساني إلى حين نقلهم وتوطينهم في دول ثالثة وفق ما نص عليه الاتفاق الذي وقعته الحكومة العراقية مع الأمم المتحدة قبل بضع سنوات.
وحول سرقة ممتلكات سكان مخيم ليبرتي التي أودعوها في مخيم أشرف، بضمانات من الأمم المتحدة في إطار الاتفاق سالف الذكر لحين التصرف بها، قالت عبدالكريم بأن “هذا الأمر إن كان قد تم فعلاً فإنه أمر لا يمكن قبوله، حيث تعتبر جريمة سرقة لا ترضى بها أخلاقيات المسلمين ولا كافة مرجعياتهم الدينية”.
وأضافت “كما تعد مرفوضة بحسب كافة القوانين والتشريعات المحلية والدولية”.