قبل أيام استبشر بعض ( السذج والاغبياء ) بموقف النوّاب السنة حيث علقوا حضورهم لجلسات البرلمان الا بكشف المتورطين بجريمة مقتل الشيخ الجنابي رحمه الله , وتطبيق بنود وثيقة الاتفاق السياسي ( اي مطالب الجماهير السنية ) , ونحن قلنا في حينها : لا تفرحوا ابداً ابداً لانهم عوّدونا على مواقفهم المخزية والمتناقضة كالأطفال والصبيان وسرعان ما يعودوا لانهم لا يستطيعون مفارقة من اجهدوا انفسهم لأجله وهو (( السرقة + الذلة + بيع الشرف + بيع الضمير + الركوع للمليشياويين القتلة )) !
فلذلك لم و لا و لن نرجو منهم أي خير ..!
والمضحك اليوم ان العبادي يعلن رجوعهم لمجلس النوّاب يوم الاحد المقبل …!
طبعاً هذا متوقع جداً من أُناس فاقدين لأدنى معايير الشرف والغيرة والحمية ..! ولكن السؤال هو : هل تم كشف قتلة الشيخ الجنابي وتقديمهم للعدالة حتى تعودوا ؟!
وهل تم تطبيق وثيقة الاتفاق السياسي بحيث حصل كل مواطن سني على مطالبه التي خرج من أجلها ؟!
ولكن أنا يخطر ببالي احتمال واحد لا غير وهو (( ان قادة المليشيات قالوا لهم : تسكتون و الا يكون مصيركم مثل الجنابي ؟! ))
وطبعاً اقول هذا لان النوّاب الشيعة الطائفيين القذرين لم يحترموهم ولم يقيموا لهم أي وزن , لانهم لم يحترموا أنفسهم و أهلهم ..!
وهذه معادلة طبيعية ( ان من يبيع شرف أهله ونسائه للمليشيات بالتأكيد فأن المليشيات لا تقيم له وزناً و لا تحترمه أبداً بل تستخف وتستهزئ به) ..!
ولو كنتُ مكانهم لدفنتُ نفسي في التراب ووضعتُ عليها أطناناً من الإسمنت خشية ان يراني أحد من شدة العار ..