قالت مصادر يمنية في مدينة عدن، إن مسلحين تابعين للمقاومة الجنوبية، قاموا باحتجاز عدد من أبناء المحافظات الشمالية في إحدى النقاط الأمنية على مدخل مدينة كريتر بجوار عدن مول.
وأكد ناشطون في مدينة عدن لمراسل شبكة إرم الإخبارية أن باعة من أبناء المحافظات الشمالية منعوا من دخول سوق صيرة بمديرية كريتر في محافظة عدن، وتم احتجازهم في مدخل المديرية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتعددت الروايات حول احتجاز الباعة من أبناء المحافظات الشمالية، حيث قال ناشطون تابعون للحراك الجنوبي، إن الاحتجاز يعود إلى إجراءات أمنية وتفتيش عادي بعد وصول بلاغات أمنية.
وقال الناشط الجنوبي ياسر اليافعي، أن ما جرى عبارة عن إجراءات أمنية احترازية، كون عدن في حالة حرب، وقد تم السماح للباعة بالدخول بعد التأكد بسبب ورود بلاغات بتنفيذ عمليات في كريتر، وأن التفتيش كان دقيقا على كل الداخلين إلى كريتر.
وفي رواية أخرى مغايرة، قال الناشط الجنوبي عبدالرقيب الهدياني، إن ما حدث، كان مجرد تصرف من نقطة عدن مول التابعة لقائد النقطة، ويدعى أيمن خالد (أبو هاشم) على خلفية خلاف نشب بينه وبين مدير مديرية صيرة خالد سيدو يوم أمس، ونتج عنه إطلاق النار على مكتب المدير، وتوعد أبوهاشم بمنع المدير من دخول مكتبه صباح اليوم، ولا علاقة له بخطة أمنية في المدينة.
ولاقى هذا الحادث ردود أفعال كبيرة لليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، واستنكر الكثير منهم اتخاذ مثل هذه الخطوات ضد مواطنين بسطاء، في حين أكد البعض أنها ضرورة أمنية ويجب أن تطبق على الجميع وليس على الشماليين فحسب.