جذبت بقرة في قرية “كفر سعد” المصرية التابعة لمحافظة البحيرة، أهل القرية وجعلتهم يتوافدون عليها للحصول على “بركتها”، حيث زعموا أنّ للبقرة مقدرة عجيبة في الشفاء من الأمراض.
ويقبل أهالي القرية على منزل صاحب البقرة ويدعى “محمد فودة”، للحصول على كوب من لبنها يومياً، مؤكدين مقدرة حليبها على شفائهم من الأمراض المزمنة، ”.
وقال عوض السيد، وهو مزارع يعالج من الفشل الكلوي، إنه داوم على شرب لبن البقرة لعدة أيام وشعر بتحسن ملحوظ.
وقالت نادية خير الله، ربة منزل تعاني من فيروس سي، إنّ شربها لحليب هذه البقرة جعلها أكثر تحملاً لمضاعفات المرض.
لكن قسماً آخر من الأهالي اعتبر الأمر برمته مجرد دجل وشعوذة.
واستنكر ياسر أيوب، وهو من أهالي القرية، استغلال حاجات الناس البسيطة بهذه الطريقة، مضيفا أنّ “عنصر الإيحاء يلعب دوراً كبيراً في تصديق هذا الدجل”.
فيما ذكر محمد فودة صاحب البقرة الغريبة، أنه فوجىء بوجود كميات كبيرة من اللبن بصدر البقرة رغم صغر عمرها، وعندما عرف أهالي القرية هذا الأمر اعتقدوا أنها مباركة وتوافدوا للحصول على ما يكفيهم من الحليب لعلاج أمراضهم.