حبيبي فوضى حواسي التي أسهبتها فيك نمت على جسدي عناقيد من الخوف

حبيبي 
فوضى حواسي 
التي أسهبتها فيك
نمت على جسدي
عناقيد من الخوف
وما عدت لأعرف 
إن كان صوتي مسموع لأذني
أم أنها أذني تتخيل الأصوات 
وما عاد التوت يغري فمي
وما عدت لأعرف طعم التوت 
كل شيء فيك 
روحي بددته 
حتى ملمس الحرير
بصوتك 
لامسته 
فكانت حواسي فيك
في تلاشي
فما عادت الشمس 
لتجمد ثغري
وما عادت الثلوج لتشعل 
النار في شَعري
وما عدت لأعرف 
الثلج برد أم هي نار في قلبي 
وما عادت عيوني لتبصر النور
ولا أن تشعر سوى أنك بصري
حتى جسدي النحيل 
خلته طائراَ في كونك أنهى المسير
ونسيت بأنني محض إمرأة 
تشبه بتكوينها 
جنس البشر 
حتى نمت 
على جسدي عناقيد الخوف
وكانت منك وإليك فوضى حواسي 
فحواسي كلها أسهبتها فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *