دعا مجلس “شورى مجاهدي درنة” المقرب من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ، إلى عودة الشركات الأجنبية وعلى رأسها الكورية الجنوبية والتركية ، لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية بعد طرد داعش من معظم أحيائها وبلداتها .
ووجه “مجلس شورى مجاهدي درنة” بياناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، دعوة إلى شركتي وون الكورية و أوزالطين التركية ، لاستئناف إعمار المدينة على مستوى الوحدات السكنية وبنيتها التحتية ، والتي توقفت بسبب الأوضاع في ليبيا ومدينة درنة على وجه الخصوص.
وقدم المجلس بالتعاون وسكان المدينة ، تعهدا للشركات بتوفير أعلى درجات الأمن والحماية لأفرادها و المعدات .
كما وجهوا دعوة عامة لجميع الشركات وأصحاب الخبرات و الكفاءات ، للمساهمة في البناء على جميع المستويات الصحية والعلمية والتقنية وغيرها من مجالات الإعمار ، على حد وصف البيان .
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين مجلس شورى مجاهدي درنة وتنظيم داعش، التي اندلعت في يونيو/حزيران الماضي، على خلفية اغتيال زعيم مجلس درنة ، وانتهت بمقتل المئات في صفوف الطرفين.
ولا تزال المعارك بين داعش و”ومجلس مجاهدي درنة”، تدور منذ أكثر من خمسة أشهر، في منطقة الفتائح ذات الطبيعة الجبلية ، حيث يتحصن عناصر داعش في درنة في آخر معاقلهم .