قالت مصادر مطلعة، على محادثات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا اليوم الخميس، إن المحادثات تواجه عثرات في ظل خلافات حول مطالب الحكومة بإطلاق سراح مسؤولين كبار تحتجزهم قوات الحوثي المتحالفة مع إيران.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الخميس، نقلا عن المصادر إن أبرز النقاط الخلافية تتركز حول موضوع وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، حيث تقول المصادر إن الوسيط الأممي، يسعى جاهدا للحصول على موافقة طرفي النزاع على صيغة اتفاق بخصوص وقف دائم لإطلاق النار، على اعتبار أنه سيمثل مدخلا رئيسياً إلى استئناف العملية السياسية.
وأكدت المصادر؛ أن المشاورات تمر بمرحلة “صعبة وحرجة” خصوصا مع غياب “الثقة” ، موضحة أن المشاورات قد تستمر لمدة أسبوع أو أكثر، خصوًصا أن اليومين الماضيين أظهرا أن وفد الحوثي – صالح، وإلى جانب اختلافهما، لا يمتلكان الصلاحيات المطلوبة للفصل في كثير من القضايا الشائكة.
واندلعت الخلافات، في وقت تجدد فيه القتال بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقالت مصادر قبلية وطبية، إن 15 شخصا من الطرفين قتلوا في الاشتباكات.
وبدأت محادثات السلام يوم الثلاثاء، بعيدا عن كاميرات التلفزيون في سويسرا، في محاولة لإنهاء الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من ستة آلاف شخص وشردت ملايين.