نالت عارضة الأزياء “ميمى تاو” شهرة واسعة فى آسيا بعد أن شاركت فى العديد من الحملات الإعلانية لأرقى الأزياء العالمية، لكن هذه الحياة البراقة بعيدة كل البعد عن حياتها الأولى عندما كانت راهبا بوذيا يعيش حياة التقشف فى معبد بعيد عن الناس.
ولدت ميمى كصبى لأسرة ميسورة الحال بشرق تايلاند، إلا أنها كانت تعيش فى معبد بعيد عن أهلها، فى حين كان أشقاؤها يتلقون تعليمهم فى مدارس حكومية.
كشف موقع “ميرور”، أنه بعد انضمام ميمى للمعبد قامت بحلق رأسها كغيرها من التلاميذ، واتبعت 200 قاعدة صارمة كل يوم، وبعد فترة قررت مع 4 أصدقاء آخرين التخلى عن حياة الرهبنة، وبدأت فى وضع المكياج، وأخذحبوب منع الحمل لتحفيز الهرمون الأنثوى؛ ما اصاب والدة ميمى بالصدمة عندما لاحظت أثناء زياراتها بنمو ثدييها، وهددتها بالتبرأ منها، ووصفت ميمى هذا الشعور بأنه أسوأ شعور فى العالم، حيث جعلت والدتها تبكى بشكل مؤثر، وأضافت أنها وعدت نفسها بأنها لن تخذل والدتها مرة أخرى، وستجعلها فخور بها.
بعد 6 سنوات قضتها ميمى فى المعبد، انتقلت إلى مدينة “باتايا” الساحلية للعثور على العمل، حيث عثرت على وظيفة فى ملهى ليلى قبل أن تتوجه إلى بانكوك للعمل فى ملهى شهير، لكنها بعد بضعة أشهر أدركت أن ذلك ليس هو ماتريده، وبالصدفة شاهدت فيلما وثائقيا عن عارضة أزياء شهيرة، وعرفت بعدها أنها ترغب فى دخول هذا المجال.
الغريب أن ميمى قابلت صاحبة الفيلم فى النهاية، وقامت بمساعدتها حتى أصبحت أيقونة المتحولين جنسيا فى عالم الموضة.