14 قتيلا على الأقل في اشتباكات ببلدة أجدابيا الليبية

 أكدت مصادر طبية ليبية اليوم السبت، أن 14 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب 25 في اشتباكات بشرق ليبيا، بين جماعات مسلحة موالية للحكومة المعترف بها دوليا وجماعات إسلامية.
وقالت المصادر؛ إن من بين الضحايا الذين سقطوا في القتال بأجدابيا، مدنيون وأفراد في جماعات تدعم الجيش الوطني الليبي. موضحة أن ضحايا الجانب الآخر، لم يتلقوا العلاج في مستشفيات البلدة.
ولم يتضح ما إذا كان المقاتلون الإسلاميون تابعون لتنظيم داعش المتشدد.
ونشب القتال في بلدة أجدابيا يوم الخميس، بالتزامن مع توقيع الأطراف المتحاربة في ليبيا، اتفاقاً بوساطة الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة واستمر القتال اليوم السبت.
وتأمل قوى غربية، في أن يحقق الاتفاق الاستقرار، ويساعد في التصدي للوجود المتنامي لتنظيم الدولة. لكن منتقدين يتساءلون عن مدى التمثيل، الذي ستوفره الحكومة المقترحة، وما إذا كانت الفصائل المسلحة على الأرض ستطيع الحكومة الجديدة. ويقول البعض إن الأمم المتحدة فرضت الاتفاق.
وفي واقعة منفصلة؛ قال رئيس بلدية صبراتة، إن حارسين أصيبا، عندما هاجمت جماعة مجهولة مبنى للمخابرات العسكرية في البلدة الواقعة بغرب ليبيا.
واستغل تنظيم داعش؛ الفراغ الأمني المتفاقم في ليبيا، حيث تتنافس حكومتان على السلطة بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
ويباشر رئيس وزراء الحكومة المعترف بها دوليا والبرلمان الموالي له العمل من الشرق، منذ أن سيطر فصيل منافس على العاصمة طرابلس.
وتعمل الحكومة المعترف بها دوليا في فنادق بمدينة طبرق التي تبعد نحو 270 كيلومترا عن أجدابيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *