قالت الشرطة الباكستانية في كراتشي الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول إنها تسعى لتفكيك شبكة من النساء الثريات يجمعن الأموال لفائدة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبدأت الشرطة الباكستانية في أحد المدن الساحلية ملاحقة رجل إثر ورود معلومات بأنه مول أول عملية انتحارية يشنها تنظيم “داعش” في باكستان في مايو/أيار الماضي في كراتشي وراح ضحيتها 44 شخصا.
ووفقا لرئيس فرقة مكافحة الإرهاب في إقليم السند رجاء عمر خطاب، فأن المشتبه به الذي اعتقل الأسبوع الماضي، اعترف بأن زوجته أسست جمعية خيرية إسلامية تحت اسم “أكاديمية الذكرى”.
وأفاد رجاء عمر خطاب بأن هذه الأكاديمية لا تملك مقرا أو هيكلة تعمل طبقها، مضيفا أن مجموعة مكونة من 20 امرأة جميعهن من عائلات ثرية، توزعن مفاتيح حواسيب “USB” تتضمن أشرطة فيديو دعائية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأشار رئيس فرقة مكافحة الإرهاب أن الشبكة تجمع الأموال نيابة عن الجمعية الخيرية الإسلامية، مؤكدا أن الأموال التي جمعتها سلمت إلى للمشتبه به الذي كشف عن وجود الشبكة.
وأوضح رجاء عمر خطاب أن زوجة العقل المدبر لتفجير شهر مايو/أيار، سعد عزيز الذي اعتقل بعد الهجوم، وزوجة أبيه هما جزء من هذه الشبكة.
هذا وتنفي إسلام آباد باستمرار أن تكون “داعش” تشكل تهديدا جديا لباكستان.