أعلنت المديرية العامة للجوازات في منطقة جازان؛ جنوب غرب السعودية، الآلية المتبعة لتجديد هوية زائر للمقيمين اليمنيين ابتداءً من يوم السبت القادم 14 من ربيع الأول 1437 هـ بهدف استكمال إجراءات التمديد.
وقالت جوازات منطقة جازان؛ المحاذية للحدود اليمنية، إنه “إنفاذاً للتوجيهات السامية، بالتمديد ستة أشهر أخرى لحاملي هوية زائر من الأشقاء أبناء الجمهورية اليمنية المقيمين في المملكة”، فقد عملت جوازات المنطقة على توجيه المقيمين اليمنيين إلى سداد رسوم تمديد الهوية وقدره 100 ريال (27 دولار)، عبر نظام سداد، وطلب طباعة بطاقة زائر من حساب المستضيف عبر نظام “أبشر” على موقع وزارة الداخلية الإلكتروني عن طريق أيقونة (طباعة هوية زائر وتوصيلها)، وتسديد رسوم البريد (واصل) ليتم طباعة الهوية وإرسالها عبر خدمة بريد إلى عنوان المستضيف.
وأضافت أنه بإمكان المستفيدين من الأمر، سداد رسم تمديد تأشيرة الزيارة لهوية زائر عن طريق نظام سداد ابتداءً من يوم الجمعة الموافق 14 من ربيع أول وحتى يوم 23 من ربيع أول لهذا العام.
ودعت جميع المستضيفين لحاملي هوية زائر غير المسجلين في موقع وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية (أبشر) إلى سرعة المبادرة بالتسجيل، والتفعيل للاستفادة من الخدمات الإلكترونية المقدمة، حتى يتمكنون من طباعة هوية زائر إلكترونياً، وتنفيذ طلب استلامها عن طريق البريد السعودي (واصل).
وأكد مدير جوازات منطقة جازان، أنه سيتم تطبيق التعليمات المتعلقة بالزيارة من الغرامات والعقوبات الأخرى بحق المخالفين لنظام الإقامة، يوم 23 من ربيع الأول 1437هـ (مطلع يناير/كانون الثاني 2016).
وقبل حوالي أسبوع، أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية عن التمديد للمواطنين اليمنيين حاملي “هوية زائر” لستة أشهر أخرى اعتباراً من يوم 21/3/1437 هـ (2 يناير/كانون الثاني 2016) بعد أن وجه الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية بالتمديد ستة أشهر أخرى لليمنيين حاملي هوية زائر، وذلك إنفاذاً لأمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية، وذلك بمنحهم تأشيرة زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد تبدأ صلاحيتها بتاريخ 21/9/1436 والسماح لهم بالعمل استثناء من الأنظمة بعد حصولهم على وثائق سفر من “حكومة بلادهم الشرعية”.
وكان الملك سلمان أمر، مطلع مايو/أيار الماضي، بمنح المقيمين اليمنيين في السعودية تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، والسماح لهم بالعمل استثناءً من الأنظمة، مراعاة لما يجري في بلدهم من صراع مسلح منذ فبراير/شباط الماضي
ويعيش في السعودية؛ أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أكثر من مليون يمني أغلبهم في المناطق الحدودية مثل جازان ونجران وعسير بالإضافة إلى مكة المكرمة.