الأنبار – بدأت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، عملية اقتحام مركز مدينة الرمادي التابعة لمحافظة الأنبار، غربي البلاد، لتحريره من تنظيم داعش.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، إن “قطعات من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، تمكنت من الوصول إلى الأحياء السكنية داخل مركز الرمادي، بعد وضعها جسور هندسية على نهر الفرات”.
وأضاف “كرحوت”، أن “قوات جهاز مكافحة الإرهاب، بدأت باقتحام مركز الرمادي، والدخول إلى أحياء البكر، وحي الضباط، جنوبي مدينة الرمادي”.
وتابع “تدور الآن مواجهات واشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر داعش في الأحياء القريبة من المجمع الحكومي وسط مركز المدينة”.
وأشار رئيس مجلة الأنبار إلى أن “العملية تسير بغطاء جوي من قبل طيران التحالف الدولي والعراقي الذي يساند القوات الأمنية على الأرض”.
وفي ذات السياق، تسبب تفجيرٌ انتحاري شمال الرمادي بمقتل 14 شخصاً من الجيش العراقي والحشد العشائري.
وأعلن النائب جمال الكربولي أن إنجاز عملية استعادة الرمادي قد يتم الإعلان عنه غدا الأربعاء، فيما قال إن الحشد الشعبي لن يدخل مناطق محافظة الأنبار، مضيفا أن أهالي الأنبار والقوات الأمريكية ترفض دخول الحشد إلى المحافظة.
وألقت طائرات عراقية، قبل يومين، منشورات على مدينة الرمادي، تطالب فيها السكان بإخلاء مدينتهم خلال مدة أقصاها 3 أيام.
وتمكنت القوات العراقية، خلال الأسابيع الماضية، من استعادة السيطرة على معظم أحياء “الرمادي”، خلال عملية عسكرية واسعة ما تزال مستمرة حتى اليوم.