تزايد زواج المتعة في إيران

 كشف مدير مكتب إدارة الأضرار الاجتماعية التابع لمنظمة الرعاية الاجتماعية في إيران، الخميس، عن تزايد حالات الإقدام على “زواج المتعة أو المنقطع” في ظاهرة أشبه “بتجاره الجنس”.
وقال شيرين أحمدنيا، في تصريح لوكالة الأنباء الطلابية “إيسنا”، إن “إيران بدأت تشهد ظاهرة جديدة تسمى بالزواج المؤقت أو المتعة”، معتبراً ذلك “يشكل تهديدا لوظائف وتماسك الأسر الإيرانية”.
وبين المسؤول الإيراني، أنه “مقابل كل 10 حالات زواج دائم يتم تسجيل حالتين من الزواج المؤقت”، منوها إلى أن “الوضع الثقافي والديني في إيران أتاح فرصة انتشار الزواج المؤقت”.
وبحسب المذهب الشيعي، بوسع الرجل أن يتزوج امرأة لأجل معلوم بعد أن ينطقا بـ”الصيغة” وهي الاتفاق الشفهي على مهر معلوم لمدة معلومة. ورغم أن هذا زواج قد يستمر ساعات أو سنين، فلا حقوق فيه للمرأة يكفلها الطلاق لأنه لا ينتهي بالطلاق وإنما بانتهاء أجله.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في يناير الماضي، إن بائعات الهوى في مدينة مشهد شمال شرق إيران يوفرن لزبائنهن الأماكن الملائمة دون الحاجة للجوء الى الفنادق، على أن تكلفة الليلة الواحدة تتراوح بين 70 دولارا و105 دولارات فقط.
وخلال العام الماضي نشرت مجلة زنان امروز (المرأة المعاصرة)، عدداً خاصًا، يناقش الجوانب المتعددة للزواج الأبيض وأسبابه، وقالت إن عدداً متزايداً من الإيرانيين يعيشون معاً دون زواج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *