أسفر انفجار عبوة ناسفة شرقي بغداد الاثنين 28 ديسمبر/كانون الأول عن سقوط سبعة أشخاص بين قتيل وجريح.
وقال مصدر أمني إن “عبوة ناسفة انفجرت قبل ظهر اليوم بالقرب من سوق شعبية داخل حي الألف دار في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح”.
وأضاف المصدر أن “قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي”.
القضاء على عشرات الإرهابيين جنوبي بغداد
في غضون ذلك أعلنت قيادة عمليات بغداد الاثنين عن قتل وإصابة العشرات من الإرهابيين بينهم مسؤولان في تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة غلى تفكيك وضبط عشرات العبوات الناسفة جنوبي الفلوجة وفي محيط وداخل العاصمة.
وقال بيان صادر عن القيادة: “القوات الأمنية في عمليات بغداد والفرق المرتبطة بها واصلت تقدمها لتحرير مناطق جنوب الفلوجة، حيث تمكنت من قتل 18 إرهابيا بينهم المسؤول العسكري في عصابة داعش، وجرح 10 آخرين، وتدمير أسلحة وعتاد وتفكيك 35 عبوة ناسفة”.
وأضاف البيان أن “بطاريات اللواء 52 دمرت عجلة تقل إرهابيين وقتل من فيها ضمن قاطع مسؤولية اللواء غربي بغداد، في الوقت الذي تمكنت فيه مفرزة قناصي الفوج الأول في لواء التدخل السريع الأول من رصد إرهابييَن اثنين وقتلهما غربي بغداد”.
كما تمكن فوج استطلاع قيادة عمليات بغداد من رصد وقتل 5 إرهابيين في منطقة البوسودة شمال غرب بغداد، وتمكنت قوة من اللواء 60 من قتل إرهابيَين اثنين وتدمير موضعي قنص للعدو في منطقتي جيب دفار والعطر جنوب غرب بغداد.
وأكد البيان أن قوة من اللواء 23 نفذت عملية استباقية، تمكنت خلالها من قتل الإرهابي قتيبة خالد الجبوري الملقب بـ”أبو براء” المسؤول العسكري لعصابة داعش في منطقة العكيدات جنوبي بغداد.
يأتي ذلك بعد طرد “داعش” من آخر معاقله في الرمادي، حيث أعلن المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب في العراق صباح النعمان لوكالة “فرانس برس” فرار جميع مسلحي تنظيم “داعش” من المجمع الحكومي وسط الرمادي، بعد تطويقة من قبل القوات الحكومية.
وأضاف المسؤول لوكالة “فرانس برس” الأحد 27 ديسمبر/ كانون الأول، أنه ليس هناك مقاومة تذكر في المنطقة، لكنه أكد أنه ينبغي تنظيف المكان من الألغام والمتفجرات التي زرعها “داعش” لمنع القوات الحكومية من دخول المنطقة.