اكتشف “الأرنب النفريتي” ذاتي الحركة بعد مضي 40 سنة نوعا جديدا من التربة على سطح القمر، تختلف عن تلك التي أرسلتها مركبات “لونا خود” السوفيتية ورواد الفضاء الأمريكيين.
تبين أن النوع الجديد لتربة القمر تحتوي على آثار حمم بركانية حديثة نوعا ما وطبقة رقيقة من بقايا الأجرام السماوية التي اصطدمت بالقمر.
استنادا إلى هذا تمكن الخبراء من التوصل إلى مكونات الصخور البركانية للقمر. وكانت الدراسات السوفيتية والأمريكية قد كشفت وجود البازلت الذي يعود تاريخه إلى فترة النشاط البركاني على القمر (3-4 مليار سنة مضت).
ولكن النوع الجديد من تربة القمر التي اكتشفها “الأرنب النفريتي” فتية وعمرها أقل من 3 مليار سنة. كما أن نسبة عنصر التيتانيوم في التربة الجديدة متوسطة، في حين كانت نسبته في العينات السوفيتية والأمريكية إما مرتفعة أو منخفضة جدا. إضافة إلى أن جميع هذه العينات غنية بالحديد.
يعتقد الخبراء أن هذا يشير إلى أن ثوران البراكين على سطح القمر استمر فترة أطول مما كان يعتقد سابقا