بوابة العرب اليوم
تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الوضع السيء للاقتصاد المحلي في عام 2015، وارتفاع أسعار العقارات ومعطيات الفقر، مؤكدة أن إسرائيل هي دولة الأغنياء والعاهرات فقط.
وقالت صحيفة “هايوم” الإسرائيلية، إن وضع العاهرات في إسرائيل هو الأفضل، مؤكدة أنه لا يسكن الشقق الفارهة بتل أبيب غير العاهرات، مدللة على ذلك، بتحقيق لها حول استقطاب رجال إسرائيليين لفتيات من روسيا وأوكرانيا لاستغلالهم للعمل في الدعارة، حيث يحققون الأموال الطائلة ويسكنون الأبراج السكنية في تل أبيب ورمات جان.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المنظومة الاقتصادية الإسرائيلية، تعمل لمصلحة الأغنياء فقط، وأن أصحاب شركات الغاز والعاملين في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، يتمتعون بالدخول المرتفعة، أما باقي المواطنين في إسرائيل فهم بدون دخل مناسب، ويشعرون باليأس.
وأشارت تقارير نُشرت مؤخرًا، إلى أن نسبة الأزواج الشباب، الذين يعيشون في شقة خاصة بهم تراجعت بنسبة 2%، فيما زادت نسبة الشباب الذين يعيشون مع عائلاتهم.
وأضافت التقارير أن نسبة الفقر في إسرائيل، تعمقت أكثر في عام 2015، ووصلت إلى مستويات مُخيفة، فبينما يُصبح الأغنياء أكثر ثراء، يُصبح الفقراء أكثر فقراً، وأن 22% من سكان إسرائيل و31% من أطفالها، الذين يزيد تعدادهم عن 776 ألف طفل، يعيشون اليوم في حالة فقر.
وحملت التقارير الحكومة الإسرائيلية الرأسمالية، مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي، محذرة من أنه إذا لم يطرأ تغيير جذري على السياسة الاقتصادية الإسرائيلية، ستبقى الدولة للأغنياء والعاهرات فقط.
