كدت المصادر الاستخبارية لوزارة الدفاع العراقية أن عصابات “داعش” الإرهابية تعيش حالة من القلق والتوتر والانكسار، وتنتشر هذه الحالة بين عناصر الشباب تحديدا.
وقالت الوزارة في بيان لها، الأربعاء، إن “أجهزتها الاستخباراتية رصدت حالات هروب شبابية قدّرت نسبتها بنحو 30% في قطاع عمليات مدينة الفلوجة، أما في مدينة تكريت فإن التقارير الأولية، تشير إلى أن عدد الهاربين منهم بلغ 140 إرهابياً بسبب العمليات العسكرية الناجحة التي تشنها القوات الأمنية ضدهم”.
وفي سياق متصل، أفاد بيان آخر للوزارة أن “أبطال الاستخبارات العسكرية قصفوا مستودعاً للأسلحة ومعسكراً لتدريب عناصر داعش بالقرب من جامع التوفيق في منطقة الجغيفي بالأنبار، حيث تم تدمير هذا المعسكر بالكامل”.
وتابع البيان، أنه وبناءً على ورود معلومات استخباراتية دقيقة فقد “تمكنت قوة تابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية البطلة من قصف مستودع يحتوي على 40 صاروخاً موجهاً أميركي الصنع في منطقة الروشية بالقرب من سدة الفلوجة أسفر عن قتل 35 من إرهابيي عصابات داعش وتدمير جميع الصواريخ”.
كما أكدت الوزارة في بيانها مقتل “أبو حمزة العبّادي” المسؤول الأول عن التفخيخ وأربعة من معاونيه خلال قصف قامت به الاستخبارات على معمل للتفخيخ في شارع العيادة في الفلوجة، ودمرته بالكامل