نفى عضو ما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة، ذي الفكر المتشدد “سعد الطيرة”، علاقة المجلس بتنظيم القاعدة.
وقال الطيرة، في مقطع فيديو نشر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأنه من المعروف أن “أي جماعة تنتمي للقاعدة مهما كانت صغيرة وضعيفة، دأبت على الإعلان عن نفسها وتتبنى أي عملية تقوم بها وهذا لم يحدث في درنة”. واصفاً مقاتلي المجلس بأنهم “أناس محافظون خرجوا على القذافي، وأنهم لن يسلموا سلاحهم حتى يخلصوا البلاد من مناوئي ثورة فبراير”. حسب تعبيره
وأضاف، أن مقاتلي المجلس “يتقدمون ببطء في منطقة الفتايح، شرق درنة، إلا أنهم يحققون نتائج مهمة”، مؤكدا أن “مقاتلي المجلس سيتوجهون لمدينة سرت فور الانتهاء من تحرير درنة وتأمينها”.
ونفى الطيرة؛ كل الأخبار التي تتحدث عن توفير ممر آمن لمقاتلي داعش للخروج من درنة نحو سرت، بقوله: “طلبوا منا ممراً آمناً كي يذهبوا لسرت وهذا أمر مرفوض، لن نقبل أن ننعم في درنة بأمان مقابل شقاء أهلنا في سرت”.
يذكر أن مجلس شورى مجاهدي درنة، أغلب قادته من ذوي الفكر التكفيري، ينتمون للجماعة الليبية المقاتلة، تم اطلاقهم قبل انهيار حكم العقيد بأيام قليلة، وأسسوا عدة كتائب لم تعترف بالدولة المدنية ولا بسلطتها، وقامت بعدة عمليات ضد الجيش والأمن، وكانت على هدنة مع تنظيم القاعدة، حتى حدث صدام مباشر بين التنظيمين، فاستغل تنظيم المجاهدين خروج سكان درنة لقتال داعش، وأصبح أكثر قوة في المدينة.