أوضحت شركة تويتر تعريفها لـ “السلوك المسيء” الذي سيدفعها إلى إلغاء حسابات تروج لـ”سلوك الكراهية” الذي يحض على العنف ضد جماعات معينة.
وكشفت تويتر عن هذه التغييرات عبر تدوينة على الإنترنت يوم الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول، على إثر تزايد الانتقادات الموجهة لها حيال عدم بذلها جهدا كافيا لكبح استخدام تنظيم “الدولة الإسلامية” للموقع في الترويج لنفسه وتجنيد المستخدمين.
ولم تذكر تويتر تنظيم “الدولة الإسلامية” أو أي جماعات أخرى على وجه التحديد، وبناء على القواعد الجديدة فإنه لن يتمكن المستخدمون من الترويج للعنف أو تهديد الآخرين والتمييز على أساس العرق أو الأصل القومي أو التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية أو الانتماء الديني أو السن أو الإعاقة أو المرض.
يذكر أن الشركة استخدمت في السابق تحذيرات عامة تمنع من خلاله المستخدمين من تهديد الآخرين أو تعزيز العنف ضدهم.
وكان المشرعون في الكونغرس الأمريكي تقدموا في وقت سابق من هذا الشهر بتشريع يلزم شركات التواصل الاجتماعي ومن بينها تويتر وفيسبوك بإخطار السلطات الاتحادية بشأن أي “نشاط إرهابي” يتم رصده