تراتيل الروح في آفق الليل كقيثاره مفتونة بتناسل النبض

تراتيل الروح
تراتيل الروح في آفق الليل
كقيثاره مفتونة بتناسل النبض
ينساب من بين أضلعها الدمع 
كغيمة اعتلت سفوح النفس
زخاتها عطر ينعش المدى والقلب
كلحن شجي يعانق كبد السماء
ولأنك أنت ..
أنت يا بهجة الحياه
يا طيرا ينثر علي المزن بياض الحب
وإشراقة الضياء
تلون بالوان الربيع أفق الرجاء
أبقي امرأة تمشي فوق السحاب 
وإيقاع .. نبضها أنشودة السراب
قصائد ها .. تمسح الدمع تواريها التراب
وتقتات من طفولة لكم سكنت الغياب
تتصاعد الأنفاس شغفا ،ولهفة ،وعذاب 
بقطرات الغيث ..تنعش شريان المني 
تأمل من وجه السماء رقصة الصبي
قبل أن تلملم النفس بساط الرجاء
رقصة على ألحان قلب الطهر والنقاء 
ننثر شعر القصيد ونشبك أيدي القوافي
ننسج من روحك و روحي شال الضياء
فيصبح الذهول زادنا ..و من الحلم الارتواء
وبراعم الفرح تمتد في المخيله سناء
وعقم الصمت يبحر نحو أليم دون مرساة
بك وحدك تحلو الحياه
كربيع نيسان يزهو بأزهاره ونور السماء
ففي حضرتك يشتهي الجمال الاختفاء
ليت العقم يصيب رحم التعاسة والأسي
ويتلبد ورما في طريق الغربة الصماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *