أثار قرار منتجع “ووتر بارك” غضبا عارما في بريطانيا، لتخصيصه ليلة “للنساء فقط” اشترط فيها على الزوار ارتداء الملابس المحتشمة ومنعهم من ارتداء مايوه السباحة.
وقالت صحيفة إكسبرس البريطانية اليوم الإثنين إن إدارة المنتجع قامت بصبغ النوافذ الخارجية للمنتجع بألوان قاتمة حتى لا يتسنى لأحد مشاهدة الزوار أثاء السباحة، كما خصصت طواقم ضيافة وحراسة نسائية، فيما وضعت طاقم حراسة خارجية يمنع الرجال من الدخول إلى حرم المنتجع.
وأضافت الصحيفة أن المليونير الباكستاني الأصل محمد شاودري “مالك المنتجع” كان قد صرح على صفحة المنتجع في موقع فيسبوك:“إننا نرحب بجميع زوارنا على اختلاف أديانهم وجنسياتهم”.
وأشارت الصحيفة إلى موجة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هذا القرار، فيما بدأمعارضيه بالدعوة إلى ترتيب مظاهرة رفضا له، وفي رده على ذلك قال شاودري:”أعتقد بأننا مستهدفون لأننا وجدنا طريقة تلبي رغبات زوارنا، إنني لا أرى سببا مقنعا لردود الأفعال المعارضة لهذه الفعالية، فهي ستكون في ساعات غير ساعات الدوام المعتادة، وبالتالي لن تؤثر على باقي الزوار”.
وفي نفس السياق علق عضوحزب المحافظين و البرلمان البريطاني فيليب هولوبون على هذا الموضوع قائلا:”أنا متأكد بأننا كنا سنشهد ردود أفعال غاضبة جدا لو أن القرار كان معاكس، وفرض على النساء اردتاء “المايوه” إحتراما للديانة المسيحية”.