أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، أن مصر من أولى الدول التى قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران منذ 27 عاماً، رافضاً أي تدخل خارجي فى الشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، في مداخلة هاتفية على فضائية “الحياة” المصرية، أن مصر تدين أحداث حرق السفارة السعودية في إيران، معتبراً ذلك يخالف كل المواثيق والأعراف الدولية.
وأوضح أبوزيد، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري عقد اجتماعاً مع نظيره السعودي، فى العاصمة الرياض على هامش المجلس التنسيقى المصري السعودي، تضمن متابعة الأزمة السعودية مع إيران والتداعيات الإقليمية.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القرار الذي اتخذته المملكة بقطع العلاقات مع إيران “يلبي سيادتها ومصالحها”، لافتاً إلى أن القاهرة قطعت علاقاتها بطهران منذ 27 عاماً، نظراً للأوضاع في ذاك الوقت.
وشدد شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مساء أمس الإثنين مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش أعمال المجلس التنسيقي بين البلدين في الرياض، على أن التدخل الإيراني في الشأن الداخلي للمملكة “أمر مرفوض، ولا تقره أي من القوانين والأعراف الدولية”.
وأضاف شكري “كما أكدنا في العديد من المرات فنحن نرفض أي شكل من أشكال التدخل في الشأن الداخلي العربي، وفي التأثير على الأمن القومي العربي، ونرى أن هذا هو الموقف الثابت الذي نعمل بالتنسيق مع المملكة وغيرها من دول الخليج على إقراره والتأكيد عليه في كل مناسبة”.
وأكد أن “أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن مصر.. وأن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة”.