لا يختلف عاقلان على ان إسرائيل هي من تتحكم بالسياسة العالمية بواسطة هذا الشخص او ذاك , او هذه الجهة او تلك , او هذه الدولة او تلك , و لا يختلف عاقلان ايضاً على ان أمريكا هي اليد الضاربة لإسرائيل ,
ولذلك نجد ما ان صرّح نتنياهو امام الكونجرس الامريكي (( بان ايران دولة ملتهمة للشعوب والدول , و الدولة الارهابية رقم واحد في العالم )) صرّح اوباما من خلال مقابلته مع رويترز قائلاً : (( على ايران ان توقف نشاطاتها النووية , وان تقبل بنود مونترو السويسرية و الا فان الخيار العسكري قائم ومحتمل جداً )) .. !
وبنفس الوقت استنكر وزير الخارجية الايراني هذا الكلام بالقول : لسنا عاجزين عن الرد العسكري .
مما يدل على ان السياسي الامريكي اذكى نسبياً من الغبي الايراني الذي استُفِزَّ بمجرد التصريحات وبالتالي ثبت على نفسه إدانة من غير استخدام و لا اطلاقة امريكية واحدة ..!
ويدل ايضاً حتى الوضع النفسي السياسي الايراني مرتبك جداً ولذلك ردّ بسرعة ومباشرة , وكشف للأمريكان انزعاجه من التصريح , بل وتأثير التصريح على السياسي الايراني , وهذه بلغة السياسة ( خوف ورعب وارتباك , وليس مصدر قوة و ثبات