ان الجماعة التى اتخذت من اسم الله والدين الحنيف وسيلة للوصول الى الحكم وخدمة اهداف امريكا والصهيونية تقف الان خالية الوفاض بعد أن رمت بكل أوراقها ليبقى أملها الوحيد بالانتظار والترصد.لكى تعود من جديد معتمدة على قوى تطلق على انفسها مدنية ووطنية وثورية وحقوقية وديمقراطية الى اخره من مسميات يخدعوا بها الشعب وهولاء قوى وعناصر اغلبها يتلقى تمويلا ومباركة من قوى خارجية معادية لمصر ومن المعرف ان تلك القوى والعناصر كانت سببا رئيساٌ فى وصول جماعة الاخوان الارهابيين الى حكم مصرسابقا وتعاونوا معهم الجماعة تتلقى ضربة تلو ضربة، والأشلاء في كل مكان، والأحباء والأخلاء وحتى الحلفاء ابتعدوا لتبقى الجماعة وحيدة في مواجهة كل الجبهات.الشريفة والوطنية من فئات الشعب العظيم
حالة شلل واضح اصاب اطراف «الاخوان» جعلها عاجزة عن ايقاظ الشارع واذكاء نار الحراك الشعبي مجددا. ولعل مؤشرات العجز والانحسار ربما كانت اهم دوافع المصالحة الخليجية وتراجع قطر حتى لو شكلا حتى الان عن تمسكها بالتحالف مع «الاخوان».
لكن فشل «الربيع العربي» والنكوص الذي اصاب كل الثورات العربية بسبب اطماع الارهابيين والتدمير الذى اصاب البلدان والحروب الاهلية جعل القطريين يعيدون النظر في رهانهم هذا، في الوقت الذي مارست فيه السعودية وابوظبي والبحرين ضغوطا غير مسبوقة ادخلت القطريين في حسابات اللاعودة، وضيقّت مساحة المناورة عليهم. ، لان الحسابات «الاخوانية» كانت خاسرة بشكل جلي.
حتى القضية الفلسطينية لم تعد قادرة على تجديد شعبية الجماعة، واستخدامها كاداة لخلط الاوراق، وتفجير غضب الشارع العربي ضد الانظمة، بعد ان حاول «الاخوان» استعراض قوتهم، والتأكيد على انهم ما زالوا لاعبين رئيسيين في الساحة، من خلال احداث غزة التي ادارتها عن طريق ممثلها الفلسطيني (حماس).
وها هي الجماعة الآن تقف خالية الكفين بعد ان رمت بكل اوراقها، ليبقى املها الوحيد بالانتظار والترصد، رغم كثرة الايادي التي اصبحت تلوح بشكل واضح: باي باي «الاخوان»!
لهذا بدأ الحلف الدولى المعادى لكى يعيد الكره لتقسيم مصر واسقاط الجيش المصرى الاعتماد من جديد على الاحزاب والتيارات والقوى والحركات والنخبة من ليبراليين واشتراكيين وناصريين واسلاميين واقباط سياسيين ومنظمات حقوق الانسان واعلاميين ورجال اعمال استغلال الاحكام القضائية ليست نهائية حتى الان وبدأ يدعمهم ويمولهم لبدأ فعاليات ضد السيسى والحكومة والقضاء والجيش والشرطة واحياء مطلب ثورة جديدة لتدمير مصر من جديد يستغلها الاخوان خلسة فى الحرق والقتل ويتمكنوا من جديد التسلق وحكم مصر ولكنهم نسوا هولاء وهولاء ان ذلك لن يتحقق ومن المستحيل كما هو معروف تاريخيا فى مصران تنجح اى ثورة فى مصر دون مشاركة الشعب او مساندة الجيش فيها ولولا مساندة جيش مصر فى ثورة 25يناير2011 لعلق نظام مبارك الاستبدادى الفاسد المشانق للشعب ولولا مشاركة الجيش الشعب فى ثورة30يونيو2013 لسحل الاخوان الارهابيين الشعب فى الشوارع مثل داعش صناعة امريكا الاخوان فى ذمة التاريخ اطماع امريكا واسرائيل والغرب وتركيا وايران وقطر والمموليين اصبحت سراب واضغاث احلام وليس لهم امل الا القوى التى تدعى الوطنية والثورية وهى تخون وطنها وشعبها بحفنة الدولارات — باقى 20 يوم على الوهم وسيكون المسمار الاخيرفى نعشهم