تعاني فتاة أمريكية من مرض جلدي نادر، يجعلها تشعر وكأنها تحترق وهي على قيد الحياة، حيث يظهر على أطرافها وجهها أحمرار شديد وكأنها بالفعل محترقة.
سمارا روز إنجرافيا التي تقطن في ولاية ميشيجان الأمريكية، تعاني من مرض وراثي آخر نادر يجعلها شديدة الحساسية تجاه درجات الحرارة الأقل من حد معين، وفي كلتا الحالتين تصاب بألم دائم يعادل ألم الحرق من الدرجة الثانية.
ويجب على سمارا أن تجلس في المنزل في درجة حرارة لا تزيد ولا تنقص عن 17 درجة مئوية حتى لا تشعر بآلام شديدة، حيث عانى والدها من نفس المرضين في مرحلة من حياته ولم يجد علاجا لنفسه.