بوابة العرب اليوم
بينما تستمر القوات العراقية المشتركة في فرض سيطرتها على مدينة الرمادي تمكنت العشائر بمعاونة الفرقة الذهبية من صد هجوم وصف بالأعنف من قبل مقاتلي تنظيم “داعش” على قضاء حديثة.
كما يشير المشهد الأمني في العراق إلى اشتداد دائرة الخناق والحصار على مساحات تمدد التنظيم، وتحديداً في محافظة الأنبار. تناغم لافت بين القوات العراقية على الأرض بمختلف تشكيلاتها وضربات التحالف الدولي التي نفذت، بحسب بيان للتحالف، 19 ضربة جوية بالقرب من ثماني مدن عراقية أصابت عدداً من الوحدات التكتيكية والمواقع القتالية والمخابئ والمعدات المختلفة. فيما قال المتحدث باسم التحالف، ستيف وارن، إن العمل مستمر على تطويق جنوب الفلوجة تمهيداً لاستعادتها من “داعش”.
كذلك باتت القيادات العراقية تتحدث عن قرب إطلاق معاركها من بعد الرمادي لاستعادة نينوى والفلوجة، معتبرة أن الجيش قد تخطى المرحلة الأصعب باستعادة الرمادي.
وبالعودة إلى الرمادي فالقوات الأمنية تواصل عمليات التمشيط الواسعة داخل أحياء المدينة بحثاً عن العناصر المختبئة من مقاتلي تنظيم “داعش”، حيث تؤكد تصريحات قادة المعارك هناك أنه تمت السيطرة على الجزء الشرقي للرمادي بشكل كامل، في الوقت الذي لم تزل فيه عمليات إجلاء وإنقاذ المدنيين المختطفين من قبل التنظيم تحدياً كبيراً أمام توقيت وتكتيك سيرالمعارك على حد سواء.
