الأراضى و الإستثمار

الأراضى و الإستثمار
و مشكلة تخصيص الأراضى فى الصعيد و سيناء و محور قناة السويس و المناطق الحدودية خاصة و كيفية التغلب على المشاكل بالطرق العلمية …
فكرة طرح الأراضى بحق الإنتفاع هو نوع من تقديم حوافز لجذب المستثمرين فى الأماكن النائية و التى يحجم المستثمرين عن الإستثمار فيها و لو بيعت للمستثمرين بمبالغ زهيدة لوجدت دعات الفتنة تقول الحكومة تفرط فى الأراضى المصرية و الفساد و بلاغات للنائب العام و قد يتعرض المسئول للمسائلة أو السجن و يكفيه مخاطرة و طعن فى سمعته أن يحجم عن التوقيع فيقال عنه معوق و يده مرتعشة ووو …
لذا عرضت الحكومة فكر جديد للخروج من هذا الأزق و يكون من خلال طرح الأراضى على المستثمرين فى الصعيد بحق الإنتفاع مقابل جنيه واحد للمتر كما أن المرافق ستخصم على المستثمر هناك على عشر سنوات و سيتم دفع التأمينات للعاملين نيابة عن المستثمر كل هذا و غيره لجذب المستثمرين إلى الصعيد لتنميتها مع تمهيد الطرق و توفير الطاقة و المطارات و كل إحتياجات المستثمرين و توضيح الفرص الإستثمارية السانحة لهم …
و من المشروعات الهامة جدا فى مصر و ﻻ يعرف عنها و ﻻ يفهمها الكثير المناطق الحرة العامة و التى تعمل بحق الإنتفاع مقابل 3.5 دوﻻر و 7 دولار للتخزين و هى 9 مناطق حرة تعانى هذه المشروعات فى القاهرة و الأسكندرية منذ فترة كبيرة جداً من عدم وجود أماكن للتوسع و يطالب المستثمرون المزيد منها و عمل إمتداد لها للتوسع فى مشروعاتهم و للبدأ بمشروعات جديدة و على الرغم من أهمية هذه المشروعات المقامة بنظام المناطق الحرة و التى توفر فرص عمل كثيرة و تنقل التكنولوجيا الحديثة لمصر و يتم التصدير من خلالها بطريقة مباشرة و غير مباشرة و توفر العملات الأجنبية و تحد من البطالة و تحرك السوق المحلى الذى يمدها بالخاماتو الخدمات و مستلزمات الإنتاج و مواد التعبئة و التغليف ووو. ..
و توفر المناطق الحرة العامة و الخاصة الكثير جداً من المزايا إلا أننا نجد للأسف بعض من يحاربها بجهالة و يعتقد لوجود مشروع أو حتى سبعة فاسدة أن يلغيها و نخسر خمسمائة مشروع على الأقل توفر 30 % من الصادرات المصرية على الأقل من خلالها و كان لزاماً على هؤلاء تشديد العقوبات على المخالفين و المهربين للتخلص منهم نهائياً و ليس التخلص من الدجاجة التى تبيض ذهباً …
و هناك فكرة بناء المشروعات الجديدة و التى ستقام بنظام حق الإنتفاع و المناطق ذات الطبيعة الخاصة نظراً لخطورة موقعها و تعلقها بالأمن القومى و لتظل الأراضى مصرية و ﻻ تباع للعدو المحتل الصهيونى فى سيناء و على ضفتى محور قناة السويس كان هذا هو النظام الأمثل للحفاظ على الأراضى المصرية مصرية للأبد …
حفظ الله مصر و شعبها و جيشها و رئيسها. . .
و تحيا مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *