فاز أستاذ القانون الدكتور علي عبد العال بالتزكية كمرشح لرئاسة البرلمان المصري عن ائتلاف دعم مصر، الذي يسعي لامتلاك الأغلبية بمجلس النواب المصري.
وفاز عبد العال بالتزكية بعد تنازل منافسه الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، فيما يتجه الإعلامي مصطفي بكري والنائب علاء عبد المنعم، لحسم ترشحهما علي منصب الوكيلين من بين 15 مرشحا، في الانتخابات التي لم تنته بعد.
ويتجه الائتلاف، إلي تأجيل إجراء الانتخابات الداخلية، لتحديد مرشحيه لهيئات مكاتب اللجان النوعية، وعددها 19 لجنة، لحين وضع لائحة داخلية جديدة، بعد انعقاد المجلس وانتخاب رئيسه ووكيليه ووفقا للائحة القديمة، حيث رفض أغلبية نواب الائتلاف، وضع لائحة مؤقتة لانتخاب هيئات اللجان، واتفقوا علي أن تتولي لجنة خاصة يتم تشكيلها لنظر القوانين، وإحالتها لهيئة مكتب المجلس وإقرارها، لحين انتخاب اللجان، التي من المنتظر أن يرتفع عددها إلى 30 في اللائحة الجديدة.
وقال رئيس حزب مستقبل وطن محمد بدران الذي يملك 50 مقعدا في البرلمان، إن الدكتور على عبد العال هو الأقرب إلى منصب رئيس مجلس النواب، لافتًا إلى أن الحزب سيصوت لصالح عبد العال لرئاسة البرلمان.
ورفض المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، الذي يملك 5 مقاعد في البرلمان إكمال الاجتماع، وخرج قبل بدء الانتخابات مبررا حضوره للمؤتمر، بأنه جاء لطرح رؤيته الشخصية التي سيتم التوافق عليها لرئاسة مجلس النواب المنتخب، وليس المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى أنه رفض التصويت في الانتخابات لاعتراضه على هذه الفكرة، وحتى لا يتحول الائتلاف لحزب.
وفي المقابل، علق النائب، أسامة هيكل أحد مؤسسي ائتلاف دعم مصر، علي رفض “قرطام” إجراء الانتخابات، قائلا: “الانتخابات فكرة راقية، فهذه الانتخابات ساهمت في عمل وحدة أكثر حول المرشحين ومنحت الفرصة لكل عضو بأن يترشح، خاصة في ظل عدم وجود أي ضغط من قبل شخص بعينه”.
يذكر، أن الائتلاف يضم 45 نائباً من حزب “مستقبل وطن” و17 نائباً من حزب “حماة الوطن” و13 نائباً من حزب الشعب الجمهوري، و3 نواب من حزب “مصر الحديثة”.