قتل 18 شخصاً على الأقل جراء إلقاء طيران النظام السوري برميلاً متفجراً، الخميس، على حي خاضع لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن “18 مواطناً قتلوا على الأقل، وتفحمت جثث ثمانية منهم جراء قصف للطيران المروحي ببرميل متفجر على نقطة تجمع في حي قاضي عسكر” شرق المدينة.
وأكد مدير المرصد، رامي عبدالرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية، أن البرميل استهدف نقطة تجمع في الحي يقصدها الأهالي لبيع وشراء مادة المازوت.
ووقع القصف الجوي بعد يوم من مقتل تسعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في قصف استهدف القسم الخاضع لسيطرة النظام في المدينة.
كما يأتي هذا القصف في ظل اشتباكات مستمرة في محيط مبنى المخابرات الجوية في القسم الخاضع لسيطرة النظام بعد هجوم شنه مقاتلون معارضون فشلوا خلاله في اقتحام المبنى، وقتل فيه 20 عنصراً من القوات النظامية، و14 من المقاتلين.
وتتقاسم السيطرة على مدينة حلب القوات النظامية (في الغرب) وقوى المعارضة المسلحة (في الشرق).
وقتل سبعة مدنيين على الأقل، هم ستة طلاب ومدرس جراء غارة جوية لطيران النظام استهدفت قرية في ريف إدلب الشمالي، بحسب المرصد.