اعلام المحلة يحتفى برجال الشرطة ودورهم فى بناء الإستقرار الداخلى للبلاد

دشن  مركز اعلام المحلة التابع   للهيئة العامة للإستعلامات احتفالية  بعيدالشرطة بالتعاون مع مديرية أمن الغربية ورئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى تحت عنوان ” الشرطة المصرية درع وسيف فى مواجهة الإرهاب ”   بحضور اللواء ناصر طه رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى ، والعميد الدكتور خالد إدريس أستاذ ورئيس قسم حقوق الإنسان بوزارة الداخلية ، والعميد علاء الغرابلى مأمور قسم شرطة ثان المحلة الكبرى ، والشيخ عبد الناصر السقا إمام وخطيب مسجد قادوس بالمحلة ، ورئيس حى أول وثان المحلة الكبرى ، ولفيف من رجال الشرطة  والمواطنين وجائت بتنسيق  أسامه الحويحى مدير مركز إعلام المحلة الكبرى ، و أدار الحوار  محمد الشناوى  ومصطفى حسين و جلال أبو النصر الإعلامين  بمركز الإعلام بإشراف سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا و فاطمة الدمرداش رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا .
وأكد الحضور على دور الشرطة المصرية فى مواجهة الإرهاب ،  بما تمثلة من سجل  حافل بالإنجازات مليئاً بالبطولات فى الدفاع عن شرف هذا الوطن وكرامته التى يتذكرها لهم التاريخ دائماً  حيث أكد الحضور على أن توفير الأمن والأمان هو مسؤولية كل مصرى فلن سنطيع أن نتقدم إلا فى ظل مناخ من الأمن والاستقرار ،  وعلينا  أن نشكر القيادة السياسية  وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى لحفاظه على أمن مصر فى فترة من أصعب الفترات التى يمر بها هذا الوطن .  وأضاف الحضور أن ذكرى عيد الشرطة  تسجل بطولة غير مسبوقة  فى مواجهة الاحتلال الإنجليزي  للدفاع عن محافظة الإسماعيلية فى عام 1952 وأستشهد فى هذا الحدث 80 من رجال الشرطة و120 جريحاً .  وشكر الحضور  دور الشرطة فى الدفاع عن هذا الوطن ومن أجل إرساء قواعد الأمن والأمان ومن أجل الدفاع عن حقوق الإنسان المصرى  وأنهم سيظلون دائماً يدافعون عن هذا الوطن مهما كلفهم ذلك ، وأنهم بالمرصاد لكل من يريد أن يزعزع أمن المواطن المصرى أو أمن هذا الوطن وسلامته
 وأشاد الحضور بمكانة مصر فقد ذكرها الله عز وجل فى القرآن خمس مرات صريحة و30 مرة بالإشارة إليها ، وانه يجب علينا جميعا أن نحافظ عليها بالعمارة فيها فالإنسان لم يخلقه الله عز وجل للعبادة فقط وإنما للعمارة أيضاً فقد قال الله عز وجل فى كتابه الكريم ” هو أنشاؤكم من الأرض واستعمركم فيها ” ، وأن على الإنسان دائما أن يترك الأثر الطيب فى الدنيا حتى يتذكره الناس له بعد موته . وأن من أكبر الكبائر أن يعوق المسلم أمن الناس فقد أعد الله عز وجل له أشد العقاب حيث قال فى كتابه الكريم ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فساداً أن يصلبوا أو يقتلوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم ) . أدار اللقاء مصطفى حسين و جلال أبو النصر و محمد الشناوى الإعلاميون بمركز إعلام المحلة الكبرى برئاسة أسامة الحويحى مدير مركز إعلام المحلة الكبرى 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *