لم يكن البحر رومنسياً ، بل واقعياً يا ابي
لم يكن البحر امناً حنوناً دافئاً ناعماً كحضنك ياأمي
بل قاسياً وأمواجه كانت تطعن ك سيف
ابي! أمي!
لقد طفوت للتو على ضفاف البحر ميتاً
المكان غريب
ولا اعرف احداً هنا
لما لم تطفو وتلحقون بي!؟
لتعيديني الى حضنك أمي
وتحملني على ضهرك يا ابي
وجهتنا هذة المرة الجنة…ارى منزلنا هناك
سنحيا ونعيش هناك للابد يا ابي
اوليس الغريق شهيد يا أمي!؟