ما الفرق بين دماء الشيخ النمر ودماء أبناء العراق وسوريا يا ساسة النفاق ؟!

ليس طعنا بالنمر ولا تطاولاً عليه ولكن الحق يقال إن الشيخ النمر قد تعرض إلى حكم الإعدام من قبل السلطات الحاكمة في دولته لكون الرجل رفض سياسة تلك الدولة وقام بالتهجم المباشر وعبر المنابر برفضهم وسبهم والتحريض عليهم وهذا لا يتماشى مع سياسة السعودية فقامت بإلقاء القبض عليه وبعد ثبوت الأدلة عليه حكم عليه بالإعدام وان الأمر ليس هنا, ولكن على ما حصل من ردة فعل من قبل الساسة والرموز في العراق وإيران وغيرها من الدول باقتحام السفارات السعودية والقنصليات وأدى الأمر إلى حدوث مقاطعة بين الدولتين فيا ترى أين تلك المواقف المتشنجة المتحمسة مما يحصل يومياً لأبناء العراق وسوريا من تهجير وظلم وإقصاء وزج في السجون وتغيب وتصفيات جسدية أليس إن الأمر يثير الاستغراب وهذا ما بينه المرجع الديني العراقي العربي الصرخي الحسني في تصريحه لصحيفة الشروق الجزائرية بقوله (ليس من مواطني العراق، ولا من مواطني إيران، وثبَتَ أنه لم يصدر منه أي موقف لصالح العراق وشعبه المظلوم، وهنا تحصل المفاجأة والاستغراب الشديد عند عموم العراقيين من ردود الفعل الكبيرة المتشنِّجة العنيفة من سياسيي العراق وحكومته وقادة الحرب فيه والمراجع والرموز الدينية حتى الأعجمية، في الوقت الذي لم نجد منهم أي رد فعل لما وقع ويقع على الشعب العراقي من حيف وظلم وقبح وفساد وما حصل على الملايين منهم من مهجرين ونازحين ومسجونين ومغيّبين ومفقودين وأرامل ويتامى ومرضى وفقراء، كما أننا لم نجد منهم أي ردّ فعل لما وقع ويقع على شعبنا السوري العزيز من تمزيق وتشريد وتهجير إوقتل وتدمير؟ )فهذه التظاهرات ما هي إلا أبواق الطائفية التي تسعى لها إيران من أجل إرباك الوضع في المنطقة لكي تبعد الخطر المحدق بها بسبب سياستها الانتهازية التوسعية والتي بسبها ما يحصل في العراق وسوريا اليوم حيث نرى الملايين من أبناء الشعبين يعيشون حياة الضنك والضيم والغربة والبعد عن العيال والأوطان
!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *