بعد ان قامت السلطات السعودية بإعدام مواطنها الشيخ النمر أثيرت زوبعة اعلامية وقام تجار الطائفية بتأجيج الشارع من إجل اشعال فتيل الطائفية وذلك بالقيام بهجوم على السفارات والقنصليات السعودية كرد فعل على اعدام الشيخ النمر وان الغريب في الامر بان هذه الجموع يقودها ساسة فساد مفسدين قتلة من تاجر بدماء واموال العراقيين من يعمل لاجل الشرق والغرب من جاء بالأرهاب وأسس له من يعمل جاهداً لغرض ان يرضي اسياده فهذه الزوبعة ما هي الا من اجل التغطية على كل المفاسد والقبائح من تقاتل وحروب طائفية التي ادت الى التهجير وقتل الابرياء وكل هذه القبائح التي نتجت من تلك السياسة ولذا اشار المرجع الديني العراقي العربي الصرخي الحسني مستغربا بقوله (لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تاريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء، وتبقى مجزرة كربلاء وما حصل على طلبتنا وفضلائنا شاخصة وصمة عار في الدنيا والآخرة على جبين وفي صحائف أعمال عمائم السوء ومراجع الطائفية والإجرام وصحائف كل من أجرم وأمضى أو رضي بالجرائم التي وقعت على العراقيين في كل العراق )فهذا التباكي هو دموع التماسيح وهو لغرض التغطية للجرائم الوحشية التي قاموا بها خلال هذه الفترة التي تسلطوا بها على رقاب الناس وجعلوا من العراق ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى وجعلوا من العراق وشعبة فريسة ينهشون بها وجعلوا شعب العراق اشلاء وارضه جعلوها اجزاء ساعين الى التقسيم والاقلمة وتفرقة صفوف العراقيين باي وسيلة فمهما فعلوا ومهما اججوا من مشاكل فلا يمكن ان ينسى العقلاء جرائمهم والتي تتسع وتزداد على مدار الساعة من تفجير وقتل وسرقة امول وتهجير العوائل من دورها