متزامناً مع زيارة حسن روحاني رئيس نظام الملالي لفرنسا، ستقام مظاهرة كبيرة في مركز باريس يوم الخميس 28 يناير الحالي ضد موجة الإعدامات في ايران وضد تصدير الإرهاب والتطرف إلى بلدان المنطقة.
في وقت يزور فيه روحاني باريس فإن عدد الإعدامات في عهده تجاوز ألفي إعدام، وأن هذه الموجة من الإعدامات لم يسبق لها مثيل خلال ربع قرن مضى في إيران. ووصف روحاني هذه الإعدامات بأنها تنفيذ إما لـ«أوامر إلهية» او لـ«قانون البرلمان الذي يعود إلى الشعب»!
وتأتى هذه المظاهرة أيضاً ضد أنواع التأييد والدعم الذي يقدمه النظام الإيراني لحكم بشار الأسد ومواصلة ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب السوري الأبرياء، وضد سياسة تصدير التطرف بصفتها أحد ركائز حكم الملالي.
علاوة على الإيرانيين سيشارك في هذه المظاهرة والمسيرة أبناء الجالية العربية في فرنسا وكذلك المواطنون الفرنسيون مؤيدو المقاومة الإيرانية.
نواب الجمعية الوطنية الفرنسية من مختلف الأحزاب، والشخصيات السياسية والاجتماعية في فرنسا، والشخصيات السياسية الأوربية وكذلك المسؤولون من المعارضة السورية سيكونون من الحضور المتحدثين في المظاهرة.
وسيعلو المتظاهرون صراخهم ضد نظام الملالي وشخص روحاني بصفتهم هم المسؤولون للجرائم الفظيعة ضد الشعب الإيراني وضد شعوب المنطقة خاصة ضد الشعب السوري البرئ، وأعربوا عن تأييدهم لسكّان ليبرتي معقل منظمة مجاهدي خلق في العراق، و دعوا الأمم المتحدة والولايات المتحدة لتوفير سلامة وأمن السكان.