اخبروه..انّني اشتاقه ومازلت على الوعد مهما بنا امتدّ وبقى النبض…اعلموه انّني اترقّب موسم حلوله..وسحابة غيث هطوله…انتظر شروق شمسه لتدفئ شواطئ بحاري وحنايا الروح…انتظره لأتلو عليه آيات اشواقي..وارتّل على مسامعه قصائد همسي وحنيني….وارسل مرسالا فيه اهاتي التي ملّت البعد وغربة الظروف…اطلب منه يابحر ان يعوود لي مع رحلات امواجك… فما عاد للروح صبرا على لقياه…