شن “الصندوق الجديد لإسرائيل”، وهو منظمة يهودية تضم أعضاء إسرائيليين وأمريكيين وأوروبيين، حملة إعلامية شرسة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، متهمة إياها بالتحريض على العنف واضطهاد العرب والشرقيين والعلمانيين واليساريين والشواذ جنسيا من أجل تعزيز قوة اليمين المتطرف.
ونشرت المنظمة التي يقع مقرها في واشنطن، ولم تعد مسجلة في إسرائيل منذ عام 1995، فيلما دعائيا يتهم حزبي “الليكود” و”البيت اليهودي” بتحويل المجتمع الإسرائيلي إلى مجتمع عنيف، وبالتحريض ضد الرئيس الإسرائيلي ريؤوفين ريفلين وضد قطاعات عديدة تشكل العمود الفقري للمجتمع الإسرائيلي، من بينها العرب والشرقيين واليساريين والعلمانيين والشواذ جنسيا وسكان تل أبيب.
ويركز الفيديو على مقتطفات من تصريحات وزراء وأعضاء بالكنيست عن الليكود والبيت اليهودي، ويبرز تصريحات اعتبرها عنصرية ضد هذه القطاعات التي لم يستثنى منها الفقراء، والذين تتجاهلهم الحكومة ويسخر منهم بعض أعضاء الكنيست ولا يولونهم إهتماما.
ويصف “الصندوق الجديد لإسرائيل” نفسه على أنه منظمة غير ربحية، تطالب بدولة تؤمن بالمساواة الكاملة في الحقوق الاجتماعية والسياسية لجميع سكانها، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.
وتمتلك المنظمة مكاتب في كل من واشنطن، نيويورك، سان فرانسيسكو، بوسطن، فلوريدا، لوس أنجلوس، وشيكاغو فضلا عن مكاتبها في لندن وبرن وأوتاوا والقدس المحتلة.