تسير العمليات العسكرية في ريف اللاذقية بدقه عالية وخطط مدروسة، تمكن وحدات الاقتحام من إنجاز مهامها بشكل سريع ودون وقوع أخطاء وخسائر.
وسيطرت وحدات من الجيش السوري على قرية ” الدويركة ” و”رويسة النمر”، الواقعة شمال شرق مدينة “سلمى” على محور ناحية “كنسبا”، أحد أهم المواقع المتبقية للمجموعات المسلحة في ريف اللاذقية.
وقال مصدر عسكري برتبة عقيد، لـ”سبوتنيك”، إن “وحدات الجيش السوري تمكنت من تأمين محيط سلمى بشكل كامل، وسيطرت على قرية الدويركة ورويسة النمر، بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين الهاربين من سلمى والمتحصنين في المنازل”.
وأضاف المصدر، “إن التمهيد الناري من الطيران الحربي، خلال الساعات التي سبقت الاقتحام، ساهم بتسهيل السيطرة على النقاط الحاكمة للقرية، كما تم العثور على أنفاق تربط رويسة النمر بالرويسة الجديدة، لتتقدم بعدها وحدات أخرى وتسيطر على القرية بعد القضاء على عدد من المسلحين، ومصادرة أجهزة بث فضائي متطورة.