الشارع المصرى أصبح عنوانا للفوضى, ومقرا للعملاء والخونة, والجواسيس, والمعادين لمصر بلدا وأرضا وشعبا, وعنوانا للبلطجة والجحود والكراهية لكل ما هو مصرى.هذه حقيقة صارت ملموسة لكل من يتابع دعوات وهتافات هؤلاء البلطجية, ولعل المثال الصارخ على ذلك هو هتافاتهم ودعواتهم لإسقاط الشرطة وحل الجيش؟؟!!فهل صار هذا هو الهدف؟؟ لمن يسمون انفسهم “ثوار”؟؟
هل يمكن لأى بلد أن يعيش بلا جيش؟ — فما بالكم بمصر, الدولة القائد, والدولة المركزية, والدولة الميزان ليس فى المنطقة العربية فقط ولكن فى العالم كله؟
يريد هولاء الخونة عملاء امريكا والصهيونية “تحرير” مصر من جيشها, حتى تعم الفوضى, ويسيطر البلطجية باسم الثورة على شئون المصريين وأرزاقهم وحياتهم وممتلكاتهم, وليذهب كل فريق بما يستطيع من أرض وثروة واتباع..إنهم يريدون مصر بلا جيش — بلا قائد وطنى–بلا شرطة — يريدونها عراقا أخر — صومالا أخر– لبنانا أخر — ليبيا اخرى — وسوريا اخرى-
هذا هو الهدف الخفى بل المعلن الذى يسعى إليه الاخوان والارهابيين والخونة !!
فهل هناك مصرى يريد لبلده أن تشيع فيها الفوضى, وتتحول إلى مرتع للارهابيين ؟؟ — لقد رد المصريون الشرفاء من أبناء هذا البلد على بلطجية الاخوان و6ابريل والاشتراكيين الثوريين ومدعى حقوق الانسان, وطالبوا بالاستقرار وإخلاء الوطن من العملاء, وهؤلاء ليسوا قلة كما يردد الجواسيس والطابورالخامس, ولكنهم ملايين المصريين الذين يخافون على بلدهم وعلى أولادهم مما يدبره الجواسيس لمصر, بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والصهيونية, لضرب مصر وإسقاطها, كما سقطت الصومال ولبنان والعراق وليبيا واليمن والسودان وسوريا. – حذرنا من قبل من إنه إذا كان الحكم الديكتاتورى خطر فديكتاتورية الأقلية أخطر وهانحن نعيش ديكتاتورية الأقلية فحذار من تلك الديكتاتورية وحذار من خطورتها وليتنا لا نراها تشتد وليتنا لا نصل إلى غضب الشعب عليهم فلن يصبر عليهم طويلا فساعتها سوف تكون الفوضى على أشدها…إننا لا ندرى ما معنى ما يسمى المدافعين كذبا عن الثورة؟؟؟؟؟ فهذه المنظمات الممولة هى التى تسببت فى إحداث الفوضى فى مصر وأثرت على حياة المصريين, حتى إنك حينما تسير فى الشارع أو تستقل وسيلة مواصلات تسمع لعنات المصريين تنصب على ما يسمى بـ “الثورة” ومن قام بها, ويترحمون على أيام الماضى فعلى الرغم من الفساد فإن إنعدام الأمن فى الشارع المصرى حاليا يؤكد أن الأمن لا يعادله شىء, ولذلك يصيح الرجال والنساء: فليفسدوا ولكننا كنا نعيش فى أمن وأمان, ليت أيامك تعود يا ماضى قبل وصول الاخوان للسلطة بايدى هولاء المدعيين انهم ثوار؟! لقد جاوزهولاء الخونة والعملاء المدى, وصاروا يتحكمون فى سياسة البلد, وللأسف فإن تنفيذ الحكومة لمطالبهم, تزيدهم إصرار على مطالبهم التى لن تنتهى إلا بالتصادم مع الجيش, مثلما حدث فى وقائع كثيرة – لأن هدف هولاء بالاتفاق مع قوى خارجية “توريط” الجيش والشرطة فى صدام معهم بأية وسيلة كانت, وهو ما عبر عنه بيانات امنية للجيش والشرطة والذى جاء فيه: إن ما يحدث كل فترة فى مصر يؤكد أن هناك تنظيم ومخطط لنشر الفوضى فى مصر. ولذا نسأل لماذا لا يتم الكشف عن تلك المؤامرة والمشاركين فيها؟ ايا كانوا فى اى موقع ولماذا لا يتم القبض على كل هؤلاء العملاء والخونة ومحاكمتهم بالقانون والادلة الدامغة؟ إن مصلحة مصر والمصريين لن تضار لو تم محاكمة اى ارهابى او خائن وعميل وجاسوس مهما كان موقعة , فلنطهر البلد منهم ونحمى المصريين من شرورهم, ليكونوا عبرة لمن يفكر فى العبث بأمن مصر. — نطالبكم بذلك , وكفى “دلعا” و”تدليلا”, و”تنفيذا” لمطالبهم, فالمصريون لا يريدون حكم العملاء والخونة, إنهم يثقون فى الجيش المصرى, ويريدون حاكما منه, ليتصدى للمؤامرات الداخلية والخارجية, ويعيد الاستقرار لمصر, والأمن والأمان للشعب. , فهذه الفئة مجموعة ضالة لا يجب أن نصمت على تخريبها للبلد وكفى الحالة الاقتصادية السيئة التى يعيش فيها المصريون منذ “ثورة يناير واستيلاء الاخوان على الحكم فهل ندمر مصر لمصلحة هولاء الارهابيين البلطجية والخونة والعملاء؟؟؟ كلما شاهدت مناظر ووجوه الذين يشعلون الحرائق ويحطمون المنشئات ويقطعون الطرق تأكدت بما لايدع مجالا للشك أن هؤلاء ما هم إلا مجموعة من المأجورين والخونة الذين يجب القضاء عليهم فمصير البلاد لا يجب أن تكون فى يد حفنة من الغوغاء والبلطجية والمتآمرين والخونة والعملاء وعلى الشرفاء من الشعب والشرطة والجيش الوطنى استئصال شأفتهم تماما. عاشت مصر بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى .