فتوى التحشيد والظلم والاقصاء والتهجير والتي لم يجني منها ابناء العراق الا التقاتل والتناحر وتهجير الالآف من دور سكناهم تاركين اموالهم وممتلكاتهم لينهبها من لا دين له من لا ضمير له من ينفذ المشروع السلطوي لامبراطورية الفارسية الطامحة بالهيمنة من ميليشيات سائبة وقوى ظالمة فإن الفتوى وكما اشار المرجع العرقي العربي الصرخي الحسني فتحت ابواب الفساد وشرعنت افعال وقبائح الميليشيات المتعطشة للقتل والدماء والصورة اليوم واضحة وجلية بما يحصل لاهلنا في مدينة المقدادية التابعة لمحافظة ديالى حيث القتل والابتزاز وهدم الدور وتجريف البساتين وتعدوا على ذلك بان يقوموا بهدم بيوت الله ومساكن العبادة فلا خلاص من كل هذه القبائح وهذه الجرائم الا بالرجوع الى ما طرحة المرجع الصرخي من مشروع خلاص متكامل وكانت من أولوياته هذا المشروع بان يكون هنالك تدويل لقضية العراق و بإشراف الجمعية العامة للامم المتحدة بقوله (قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيقإقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان….)فكانت هذه المبادرة قيمة وهذا المشروع فيه النجاة وفيه الخلاص اذا طبق ما حسب الخطوات التي خطها المرحع العراقي الوطني وإضاف ضمن فقرات المشروع يجب ان تخرج ايران من اللعبة لانها الممول الرئيسي لهذه الميليشيات وهي الداعمة لها وهي العقل المدبر لمخططاتها لكونها هي المستفيد الاول والاخير من هذا الوضع المأساوي في العراق قائلا (………… إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح………) ليبين لنا المرجع الصرخي ان من أوليات تنفيذ المشروع الاستعانة بالجمعية العامة للامم المتحدة وإخراج إيران وميليشياتها ومن يواليها في العراق مع حل الحكومة والبرلمان