تؤكد مصر يوما بعد يوم ان ابطالها فى الجيش والشرطة مصممين بل قادرون على تجفيف منابع الإرهاب، مهما كلفنا ذلك من ثمن، كما اثبت هذا الشعب العظيم ان تلك هذه الحوادث الخسيسة لن تثنى عزيمته، كما لم تثنيه هزيمة 67 عن تحطيم خط بارليف وتحرير أرضه وابهار العالم فى حرب 73، وكسر إرادة الأمبريالية الغربية الأمريكية فى 30 يونيو، والتأكيد على التخلص من التبعية إلى الأبد، ورسم خريطة استراتيجية جديدة وإعادة توزيع القوى فى المنطقة، وان كنا لظروف الارهاب الخسيس وخيانة بعض من باعوا ضمائرهم ووطنهم نعانى من ازمات شديدة الصعوبة الا انه ليس كل سقوط نهاية، فسقوط المطر أجمل بداية،لكن كونوا على ثقة أننا سنتحدى وستسير القافلة، ولن تضيع دماء شهدائنا سدى، وعلى الباغى تدور الدوائر. نموت نموت وتحيا مصر.