علن رئيس الوزراء نائب الرئيس اليمني، خالد بحاح، الثلاثاء، دمج عدد من أفراد المقاومة الشعبية في الجيش الوطني اليمني، وانخراطهم في تدريبات منتظمة “بعد أن قدموا صورا في التضحية والمقاومة” في القتال ضد جماعات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال بحاح في مؤتمر صحفي من العاصمة الإماراتية أبوظبي، الثلاثاء، إن الحكومة خصصت 20 مليار ريال يمني (نحو 93 مليون دولار) في الربع الأول من 2016، من أجل دعم المناطق المحررة وإعادة الخدمات العامة لها.
وأضاف المسؤول اليمني أن حكومته سوف تولي الجانب الاقتصادي أهمية خاصة في عام 2016، الحالي لمعرفتها بأهمية هذا الجانب، وتعمل على تحريك الحياة الاقتصادية وإنعاشها في المناطق المحررة.
واتهم بحاح الجماعات المتمردة بـ”العبث بالنظام المالي والنقدي والمصرفي”، مشيرا إلى أن الأرصدة المسحوبة من البنك المركزي في صنعاء بلغت نحو 1.5 تريليون ريال يمني منذ بدء الأزمة حتى نهاية 2015، و”استخدم جزء أساسي من هذا المبالغ في تغذية عمليات المتمردين الحربية ضد الشعب اليمني”.
وشدد رئيس الوزراء أن بلاده تواجه “إرهابا دخيلا هدفه سفك الدماء، لا سبيل لنا إلا اقتلاعه من كل المدن والعمل على تحصين شبابنا من فكره الضال”.
وأكد بحاح أن القيادة السياسية اليمنية وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي “دعاة سلام وهدفنا استقرار اليمن وازدهاره، ونؤكد سعينا لإنجاح أي مشاورات جادة تفضي إلى سلام حقيقي ودائم”.