وقالت شهرزاد
ذات نبضة لشهريار
حررت قلبك الكئيب
وشمسك التي
كادت تميل للمغيب
ومارد العشق من الكسل
فصرت تغزل العشق
بمغزل الأمل
ومن ثنايا صحوة النهار في السحر
وترقص الآهات بيننا
تراقص الأنغام فوق صالة الوتر
ومن يدي سقيتك الهوى
شهدا جمعته من روض مهجتي
برغم علقم أراه ينتظر
مقصلة وسيف جلاد خطر
من سيف جلادك أمسيت
سيل حب أنت له السد
وأصبح العمر بحرا مائجا
أنت له الجزر والمد
رفقا حبيبي مهجتي
بقلب من بعد ما أضناه الألم
ضمدت جرحه
وعاد نبضه
واستيقظت براعم به
وأيقظ القمر
وأيقظ النجوم
تنتشي بساحة السمر
فمن حكاية الغرام والقمر
ودبكة العشاق في السمر
يستيقظ الأمل
يا شهريار عشت
أحلام سراب اسمه الهوى
وبين الصمت والكلام ..
حكمت أن تكون
دمعة الإناث
كأنها النزيف .
.
لتنثر مضاجع الفراق
بتراب المووووت .
بين الصمت والكلام .
سكتت شهرزاد عن الكلام المباح
ورددت عند انبلاج بسمة الصباح
وبين جلبة الصمت وانتباهة الكلام
ضجة سكون
أراق من دمي
وجرح الكلام في فمي
و الروح قد أباح واستباح
ونسمة الصباح أصبحت زمجرة الرياح
وجعلني اتوه في شوارع الحروف
وأرشق النفس بالدواة والمحابر
لاملأ زوايا حياته الخاليه
ب كلمات و عبر
وبالحكايا عله
يطول من سحابها العمر
وربما أنفاسنا تطول
بين ألصمت والكلام
عشقا حملته بقلبي
وقفله مكسوور ….
ونامت الجراح كلها
أو لعلني حسبتها غفت
لتستيقظ على فجيعة وذهول …
وشحت الظلام بالضياء
في عالم من الحب مهجور
بين الصمت والكلام
تنتحر الآمال
وفي ضلوعنا
تغرز نابها الأوجاع
نحس بالضياع
و تكفهر في قلوبنا الأحزان
فهل نفر بالغناء نحو أمسناالبعيد
وهل نصب لومنا على القدر
لأنه أضاع الزمن السعيد
نلملم بقايانا ونستذكر ذكرياتنا
ونلعق جراحاً خلناها لا تندمل
لنخرج من فوهة الاغتراب لآفاق الأمل